جحيم في الظلام.. كواليس جديدة في واقعة حفلة المنصورية

كتب - صابر المحلاوي:

حجزت النيابة العامة بالجيزة، 6 أشخاص على ذمة التحريات في واقعة حفل المنصورية.

وطلبت النيابة العامة بسرعة التحريات حول الواقعة لكشف ملابسات الحادث، وضبط 4 أشخاص هاربين ممن شاركوا في الواقعة.

وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على كاميرات المراقبة في محيط الواقعة؛ للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.

تحريات قسم شرطة كرداسة بقيادة المقدم محمد الجوهري عن حفلة المنصورية أفادت بأن مالك الفيلا نظم حفلًا لمجموعة من الشباب صغار السن عبر إحدى شركات تنظيم الحفلات قبل توجه عدد من أهالي عزبة العرب -محل الفيلا- لفيلا والتعرض لمرتادي الحفل أثناء مغادرتهم والتعدي عليهم ما أدى لحدوث مشاجرة بين الطرفين.

مأموريات الشرطة
تمكنت قوات الشرطة من ضبط 6 من أهالي المنطقة الذين اعتدوا على مرتادي حفل المنصورية وتكثيف الجهود لضبط 4 هاربين.

والدة طالبة -أنقذها القدر ولم تحضر حفل هذا العام- ناشدت السلطات المختصة "لو حد يقدر يساعد الحفلات دي يكون عليها رقابة" فجاءت الاستجابة الأمنية سريعا

الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء محمد الشرقاوي اتخذت الإجراءات القانونية حيال القائمين على حفلة المنصورية ومالك الفيلا لاستخدامها في إقامة حفلات دون ترخيص.

طالبان بمدرسة دولية خرجا في مقطع فيديو يرويان لحظات الرعب التي ستحفر في ذاكرتهما أبد الدهر، مؤكدين أن شركة شهيرة أشرفت على تنظيم "حفل الهالوين" بقاعة على طريق المنصورية شهدت حضور مئات الطلاب لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة.

وأشار الطالبان إلى أن عدد من العرباوية خرجوا على الطلاب بسلاح ناري وضربوا نار "عملوا لنا كمين للعربيات بتاعتنا".

وأكد الطالبان: "اتهجموا على البنات و تحرش واستولوا على متعلقاتهن وهواتفهن" زاعمين مقتل سائق يتبع شركة توصيل خاصة.

كشفت التحريات أن الحفلة لم يُخطر بها أمنيًا، مؤكدة أنه لا توجد أي بلاغات لدى أقسام الشرطة، وجار تكثف الجهود الأمنية لتحديد هوية المتهمين في الواقعة لضبطهم، وكذلك الأشخاص الظاهرين في مقاطع الفيديو المنتشرة.

استغاثة الأهالي بالنجدة
تبين بالفحص بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة أنه بتاريخ 26 أكتوبر الجاري تلقى مسؤول غرفة عمليات النجدة بلاغا من أهالي أبو رواش بنشوب مشاجرة.

بالانتقال والتقابل مع عدد من المشاركين بحفلة المنصورية والذين أفادوا بحدوث مشادة كلامية مع بعض أهالي المنطقة وانصرافهم ورفضوا التقدم بأية بلاغات.