"ألحقني حد بيتهجم عليا".. حكاية عمرو تدخل للدفاع عن شقيقته فقُتل طعنا بسكين

كتب- سامح غيث:
بينما "عمرو م." جالسا مع أصدقائه في أحد مقاهي مدينة حلوان، هاتفته شقيقته مستغيثة: "ألحقني يا عمرو في حد بيتهجم عليا"، أسرع الشاب لإنقاذ شقيقته، فعاجله المعتدي بطعنات متفرقة بالجسد أردته قتيل في الحال.
المجني عليه "عمرو م." (26 سنة)، أما المتهم فهو أحد جيران شقيقة الضحية، مقيمان بمنطقة عين حلوان.
قبل 5 سنوات تزوجت " هند" شقيقة المجني عليه، وأقامت في شقة سكنية مجاورة لمنزل الأسرة بمنطقة عين حلوان، رُزقت بطفل يبلغ من العمر الآن 4 سنوات.
في البداية كانت علاقة شقيقة المجني عليه، بجيرانها على مايرام، لكن بمرور الوقت نشبت خلافات بينهم بسبب لهو الأطفال.
بين الحين والآخر يتجدد الخلاف بين الجيران بسبب لهو الأطفال، لكن سرعان ما تهدأ الأمور بينهم.
السبت 29 أبريل الماضي، وأثناء لهو الأطفال أسفل العقار، نشب شجار بينهم فتدخلت "هند" للفصل بين طفلها وابن جارها، فتطورت الأمور إلى شجار بينها وجارها "والد الطفل"، اعتدى خلاله الأخير عليها ضربا باليد.
في محاولة منها للهرب من اعتداءات جارها، فرت هند إلى مسكنها وأغلقت الباب، فحاول جارها دفع الباب بالقوة، دون جدوى.
هاتفت هند شقيقها مستغيثة به: "ألحقني حد بيتهجم عليا"، فتوجه مسرعا للدفاع عن شقيقته، وأثناء خروجهما من العقار، نشب شجار بينهما وجار "هند" تطور إلى تشابك بالأيدي.
استل المتهم سلاح من طيات ملابسه وسدد عدة طعنات في قلب شقيق "هند"، أرداه قتيلا في الحال.
أبلغ الأهالي ضباط مباحث قسم شرطة حلوان، انتقلت قوة أمنية إلى محل الحادث، وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتباشر النيابة التحقيقات.
إذ جرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن.
وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق التي أمرت بحبس المتهم 4 أيام.