"دخل الأوضة وضربها بالخنجر".. دقائق الموت لطفلة جزائرية بيد خالها

كتب - وكالات:

اهتزت مدينة خنشلة الجزائرية، بجريمة قتل شنعاء، راحت ضحيتها طفلة مغتربة في فرنسا لم تتجاوز من العمر 11 سنة، بعد تلقيها لطعنة خنجر قاتلة، وجهها لها خالها، داخل شقة العائلة الكائنة بإقامة الريان بالمدينة الجديدة، ليلوذ بعدها بالفرار نحو وجهة مجهولة، في حين سارعت والدة الطفلة وبعض أفراد العائلة بنقلها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى وهي في حالة غيبوبة وتنزف دما، محاولين إنقاذ حياتها، لكنها توفيت.

وفور إخطارها، سارعت عناصر الشرطة إلى مسرح الجريمة وباشروا تحرياتهم وتحقيقاتهم المكثفّة لمعرفة ظروف وملابسات وقوع الجريمة وضبط خال الضحية المتهم.

وذكرت التحريات أن الطفلة المقيمة في فرنسا، قد وصلت إلى بيت أخوالها بمدينة خنشلة، قبل نحو أسبوع، بغرض إحياء شعيرة عيد الأضحى المبارك وسط الأهل والعائلة بمدينة خنشلة، وأن والدتها باشرت في التحضير للعيد، واشترت ملابس تقليدية لابنتها من أجل ارتدائه يوم العيد.

ولاحظت والدة الضحية بعض الاضطرابات النفسية والسلوكيات الغريبة على شقيقها العائد هو الآخر من الأراضي الفرنسية منذ فترة قليلة، بعد أن غادر مصلحة الأمراض العقلية بأحد المستشفيات الفرنسية، ومساء الثلاثاء تفاجأت العائلة بالخال الجاني يقتحم غرفة الضحية من دون سابق إنذار أو سبب واضح، ووجه لها طعنة بواسطة خنجر كان في يده اخترق صدرها، ما تسبب في سقوطها أرضا مغميا عليها، وهي تنزف دما، ليفر بعدها هاربا إلى خارج المسكن.

وسارعت أم الطفلة بنقلها إلى المستشفى في محاولة منها لإنقاذ حياتها، لكنها فارقت الحياة، متاثرة بالطعنة التي أصيبت بها بالقلب.