"أجيب منين يعني؟".. سيدة تشق بطن زوجها في أوسيم

كتب - محمد شعبان:

بخطوات حثيثة وذهن شارد دلفت سيدة أتمت عامها الثلاثون إلى غرفة التحقيق بقسم شرطة أوسيم لتدلي باعترافات تفصيلية لجريمة اقترفتها يداها في حق بعلها وأضحت حديث الأهالي.

بالكاد تلتقط الزوجة أنفاسها بوجه عبوسًا قمطريرا ويطرح المحقق عليها السؤال الأهم "ايه اللي حصل بينكم؟". فجر السؤال سيلا من الكلام انطلق على لسان المتهمة بقتل زوجها طعنًا بسكين.

"تعبت يا بيه من معاملته الوحشة" شكت الزوجة سوء معاملة بعلها لها لتزيد عن حديثها الباكي "استحملت كتير لكن مابقتش قادرة" مشيرة إلى أن القتيل لم ينفق على المنزل مكتفيا بترير واهٍ "الظروف.. غصب عني".

انتقل المحقق إلى الفصل الأهم في القضية "ماذا حدث بينكما تلك الليلة؟". لحظات صمت حاولت معها المتهمة استرجاع ما احتضنته جدران البيت في اليوم المشؤوم.

اشتكت الزوجة سوء معاملة الزوج وعدم إنفاقه على متطلبات المنزل لينفجر رب الأسرة غضبًا "أجيب منين يعني؟". تراشق الزوجان بالألفاظ وارتفع صوت الشجار حتى تطور الأمر وسلك منحنى خطير.

مع احتدام الموقف انطلق الزوج إلى المطبخ واستل سكينًا وشرع في قتل زوجته لكنها تصدت له واستخلصت السلاح الأبيض من يده وسدتت له 3 طعنات نافذة في البطن فارق على إثرها الحياة في أثناء محاولة الأطباء إسعافه بأحد المستشفيات.

العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع الشمال تلقى إخطارًا من أحد المستشفيات بوصول ثلاثيني مصابا بطعنات متفرقة بالجسم ووفاته لاحقًا متأثرًا بجروحه.