"قتلت بنت سلفتها".. قصة مقتل طفلة على يد زوجة عمها وإلقاء جثتها أمام المنزل

كتب- محمود الشوربجي:

شهدت منطقة الصف، جريمة قتل مأساوية حينما أقبلت سيدة على قتل ابنة سلفتها بسبب خلافات مع والدتها.

في حلقة جديدة من "دماء أسرية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل طفلة وإلقاء جثتها داخل جوال أمام منزل أسرتها وذلك في بداية عام 2022.

بداية الواقعة حينما تغيبت الطفلة 5 سنوات، عن منزل أسرتها واختفت لعدة ساعات -أثناء لهوها أمام المنزل- دون قدرة أسرتها على الوصول إليها أو أية دلائل تُبين المتسبب في اختفاء الطفلة.

لم يتوقف أهل الفتاة عن البحث عنها حتى فوجئوا بالعثور على جثتها فجرًا وهي ملقاة أمام المنزل. وسط حالة من الصدمة لأهل الضحية وجيرانها.

عقب اكتشاف جثة الفتاة تم إبلاغ قوات الأمن التي بدورها حضرت إلى مسرح الواقعة، لكشف غموض الجريمة، والتوصل إلى هوية الجاني.

كاميرات المراقبة كانت هي كلمة السر في كشف ملامح الجريمة، حيث تم تفريغ عدد من كاميرات المراقبة المحيطة بمنزل الطفلة، وتبين أن الكاميرات قد رصدت شخص يتخلص من الجوال الذي يحتوي على جثة الطفلة بالقرب من منزلها.

الصور التي شُهدت للمتهمة كشفت غموض الجريمة، وساعدت في التوصل إلى هوية الجاني، وتبين أن زوجة عمها وراء ارتكاب الجريمة انتقامًا من "سلفتها" والدة الطفلة بسبب خلافات بينهما.

التحريات التي تمت سريعًا بينت أن المتهمة استدرجت الطفلة، وقامت بخنقها بدافع الانتقام ثم وضعت جثتها داخل جوال والقتها بالقرب من منزل الطفلة حتى تم العثور عليها.

أقل من ساعة تقريبًا وتم القبض على المتهمة ومواجهتها بالتحريات وما رصدته كاميرات المراقبة، فاعترفت مباشرة بارتكاب الجريمة. ثم صدر قرار من النيابة العامة بحبس المتهمة على ذمة الاتهامات الموجهة إليها بالقتل العمد.

وتلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد العثور على جثة طفلة داخل جوال، ملقاة أمام منزلها في قرية بالصف، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن الطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، واختفت خلال لهوها، وبحث عنها أفراد أسرتها، وبعد مرور عدة ساعات على تغيبها، تم العثور على جثتها فجرا، داخل جوال ملقاة أمام منزلها، إلى أن تم تحديد هوية المتهمة والقبض عليها.