"قتل أخته وقال عربية خبطتها".. حكاية مقتل فتاة على يد شقيقها بدار السلام
كتب- محمود الشوربجي:
جريمة قتل مأساوية شهدتها منطقة دار السلام، حينما أقبل شاب على قتل شقيقته، ومحاولته إخفاء معالم الجريمة.
في حلقة جديدة من "دماء أسرية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل فتاة عشرينية على يد شقيقها في يونيو من العام الجاري.
المجني عليها صاحبة الـ 20 عامًا، كانت تعاني من مس شيطاني، وتتعرض لحالات من الهياج، وكان شقيقها يحاول السيطرة عليها من خلال ضربها -وفق قول المتهم-.
ويوم ارتكاب الواقعة كانت الضحية تعاني من حالة نفسية سيئة وهياج مستمر بسبب المس الشيطاني فحاول السيطرة عليها بمساعدة والدته، وتعدى عليها بحزام، ظنًا منه أنه يعالجها -يواصل المتهم في أقواله-.
شقيقة المتهم سقطت مغشيًا عليها وحاول إنقاذها، ولكن تبين أنها لفظت أنفاسها الأخيرة فتوجه لمكتب الصحة لاستخراج تصريح دفن لها، وادعى أن سيارة مجهولة صدمتها ولاذت بالفرار.
بعد الواقعة وأثناء إجراء مفتش الصحة الكشف الطبي على الضحية، اشتبه في وجود شبهة جنائية في وفاة الفتاة، فقام بإبلاغ قسم شرطة دار السلام، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ.
بعد معاينة أجهزة أمن القاهرة عثر على جثمان الفتاة وبها سحجات وآثار تعذيب على الجسد، وبمناقشة شقيقها قرر بوفاتها في حادث سير بعدما صدمتها سيارة، وبتطوير مناقشته وتضييق الخناق عليه ومراجعة كاميرات المراقبة اعترف بارتكاب الجريمة.
بعدها نُقلت الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وجرى استكمال الإجراءات القانونية، والعرض على النيابة العامة التي صرحت بالدفن عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليها.
وبدورها قررت النيابة العامة حبس المتهم على ذمة التحقيقات في الواقعة التي تضمنت توجيه اتهام له بقتل شقيقته.
فيديو قد يعجبك: