لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"أختك مع عشيقها في شقته".. كيف تخلص مبلط سيراميك من شقيقته الصغرى بالوراق؟

10:45 ص الخميس 25 يناير 2024

جثة - أرشيفية

كتب- محمود الشوربجي:

جريمة قتل بشعة شهدتها منطقة الراق حينما أقبل شاب ثلاثيني على قتل شقيقته الصغرى بعدما تنامى إلى مسامعه روايات حول سوء سلوكها.

في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل سيدة على يد شقيقها في فبراير من عام 2023.

روايات قاسية تنامت إلى مسامع الشاب الثلاثيني تدور حول سوء سلوك شقيقته الصغرى حتى أضحى بين شقر الرحى ليقرر وضع حدا لحديث الجيران وإخماد ثورة الغضب الثائرة بين أحشائه مرتكبا جريمة قتل مؤسفة.

لم تكن تتخيل المجني عليها "ف" (28 سنة) أن عش الزوجية التي حلمت العيش بين جدرانه أبد الدهر، سيكون الهلاك لحياتها، حاولت الكتمان والعيش مع زوجها أملا في أن ينصلح حاله، إلا أنه تمادى في أفعاله بمعاملته السيئة والتعدي عليها بالضرب، حتى انفرطت حبات عقد المحبة بينهما وباتت الحياة بينهما مستحيلة. في مايو من العام الماضي ومع تأزم الموقف قررت الزوجة الهروب من منزل الزوجية،ـبحسب تحريات الأجهزة الأمنية وما جاء في التحقيقات-.

ما إن تركت العشرينية عش الزوجية، توجهت إلى العيش في منزل الأسرة، رفقة والدتها وأخيها الأكبر حتى سئمت تلك الحياة، لتقرر اتخاذ خطوة كانت بداية النهاية.

تركت "ف" منزل العيلة دون إخبار "الأم والأخ" بوجهتها قبل أن يتلقى العامل البسيط الطامة الكبرى. تنامى إلى مسامعه "أختك مرافقة واحد وعايشة معاه في شقته". وما إن سمع الأخ "مبلط سيراميك"، جن جنون صاحب الـ35 سنة وبدأ يجمع المعلومات أملًا في تحديد مكان "عرضه وشرفه" لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى وجد ضالته.

"أختك شوفتها في جزيرة محمد"، جاءت تلك الكلمات من أحد الأشخاص يخبره عن مكان شقيقته، ثم بدأ الأخ يبحث بشكل مكثف عن شقيقته. بعدها مباشرة حطت رحال السيدة الفارة من ملاحقة أخيها من جهة وويلات زوجها من جهة أخرى لتحط رحالها بالقرب من مسجد الحسين بحي الجمالية لكن المطاردة لم تتوقف.

مبلط السيراميك واصل ملاحقته لأخته حتى توصل إلى مكانها على بعد خطوات من مسجد الحسين ليصطحبها في هدوء إلى مسكنه بحثًا عن الحقيقة ولا شئ دونها، 72 ساعة تقمص فيها الأخ شخصية المحقق بينما تلتزم الأخت الصمت رافضة الإفصاح عن شئ حتى خارت قواها وقطعت الشك باليقين "كنت قاعدة عند واحد اسمه علي"، بحسب رواية الأخ في تحقيقات النيابة العامة.

كانت تلك الجملة إيذانا بالقتل. أمسك الثلاثيني بإيشارب أخته وشنقها وجلس بجوارها انتظارًا لحضور رجال الشرطة بقسم الوراق شمال محافظة الجيزة.

بعدها تلقى مأمور قسم شرطة الوراق بلاغا بوقوع جريمة قتل بشارع ترعة السواحل. توجيهات سريعة من مساعد مدير أمن الجيزة لقطاع الشمال بالانتقال إلى محل البلاغ والوقوف على ملابساته.

مباشرة انطلقت قوة أمنية إلى محل البلاغ بالتنسيق مع وحدة المباحث، وعثر على جثة ربة منزل تبلغ من العمر ٢٨ سنة ترتدي ملابسها كاملة ولا توجد به إصابات سوى حز بالرقبة.

بجوار الجثة جلس أخيها الأكبر "يعترف بجريمته "خنقتها بالإيشارب علشان أرتاح من كلام الناس"، وأمام مفتش مباحث فرقة الوراق وأوسيم، أقر المتهم بخنقه أخته لسوء سلوكها.

نقلت الجثة إلى المشرحة تحت تصرف مصلحة الطب الشرعي وأخطر مدير أمن الجيزة بالواقعة.

بدورها قررت النيابة حبس المتهم على ذمة التحقيقات لما نُسب له من اتهامات تتعلق بالقتل.

اقرأ أيضًا

صغيرة على القتل.. "ملاك المطرية" لم تتحمل تعذيب أمها وزوجها

26 ثانية تحبس الأنفاس.. ماذا حدث أعلى دائري المريوطية؟ (فيديو وصور)

علاقة آثمة وهياكل عظمية.. كواليس جريمة الشرف في صحراء الأوسطي

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان