لعب عيال ينتهي بمقتل "أحمد" على باب المسجد بحلوان

كتب ـ أحمد عادل:

خلافات أسرية قادت "أحمد ا" 36 عامًا، صنايعي ألومينتال، إلي قدره بإنهاء حياته على يد 3 أشخاص بـ5 طعنات منهم واحدة نافذة بالقلب، على باب المسجد عقب خروجه من صلاة العشاء في منطقة حلوان.

منذ شهرين نشبت خلافات أسرية بين "أحمد" وزوجته كطبيعة أي زوجين، فقرر الأب ترك المنزل لزوجته وبناته كارما 6 سنوات، وكيندا 3 سنوات حتى تهدأ الأجواء وتتصافي النفوس، وذهب إلي منزل خالته في منطقة حلوان.

وفي يوم أثناء ذهابه إلى صلاة العشاء بالمسجد المجاور لمنزل خالته، شهد أبن خالته "محمد" 10 سنوات، يتشاجر مع أطفال آخرين، تدخل المجني عليه لفض المشاجرة ، وقام بنهر الأطفال جميعًا، واستكمل طريقه إلي المسجد.

دخل "أحمد" إلي المسجد واتم صلاة العشاء، وعند خروجه فوجئ بوالدة الطفل صديق أبن خالته وشقيقيها في انتظاره أمام المسجد بالأسلحة البيضاء.

حاول المجني عليه توضيح الأمر لأهل الطفل أنه مجرد "لعب عيال"، لكن باغته المتهم الأول "أحمد النص" بطعنة نافذة في القلب بسلاح أبيض "كزلك"، دون سابق إنذار.

هرول المجني عليه غارقًا في دمائه مستغيثًا بأهل المنطقة، إلي أن المتهم الثاني قام بطعنه في الرقبة وأخرى ببطنه، وأنهالت المتهمة الثالثة على رأسه بعصا خشبية "شومة"، ليسقط جثة هامدة غارقًا في دمائه متأثرًا بإصابته وفارق الحياة قبل وصول الإسعاف.

بداية الواقعة عندما ورد بلاغًا لقسم شرطة حلوان، يفيد بوقوع مشاجرة بالأسلحة البيضاء بدائرة القسم، ووجود متوفي.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي مكان الحادث، وبإجراء التحريات تبين وقوع المشاجرة بين 3 أشخاص وآخر بسبب لهو الأطفال، وقام الطرف الأول بالتعدي على الطرف الثاني بالأسلحة البيضاء، مما أدى لوفاته متأثرًا بإصابته.

تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتباشر النيابة العامة التحقيقات.