سفاح التجمع وطليقته وجهًا لوجه أمام المحكمة.. الجنايات تستكمل استئناف "كريم" على حكم إعدامه
كتب- أحمد عادل
تستكمل محكمة مستأنف جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الخميس، جلسات محاكمة استئناف "كريم س." المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع" على حكم إعدامه.
ومن المقرر أن تستمع هيئة المحكمة برئاسة المستشار مدبولي كساب، لشهادة السيدة "لبني" طليقة سفاح التجمع، بعد الموافقة على طلب دفاع المتهم باستدعائها للشهادة.
وقال "كريم. س" سفاح التجمع في أولى جلسات استئنافه على حكم إعدامه الصادر من محكمة أول درجة من داخل قفص الاتهام بعد أن سمحت له هيئة المحكمة بالحديث، أن طليقته هي السبب الرئيسي فيما وصل إليه بعد أن تركته منذ 4 سنوات، وأنه ظل يبحث عن فتاة في مواصفات طليقته في ضحاياه.
وكانت قررت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس اليوم الخميس، تأجيل ثاني جلسات الاستئناف المقدم من سفاح التجمع على حكم إدانته بالإعدام شنقًا لاتهامه بقتل 3 فتيات ليل والتخلص من جثثهن بصحاري بورسعيد والإسماعيلية والقاهرة.
وجاء قرار التأجيل من هيئة المحكمة أولا لاستكمال سماع شهادة الطبيب الشرعي أمجد فهمي وثانيا؛ سماع أقوال "لبنى طارق" طليقة السفاح وقررت المحكمة تبليغها لحضور الجلسة و تأجيل القضية لجلسة 14 نوفمبر المقبل.
وشرح الطبيب الشرعي من مصلحة الطب الشرعي بالقاهرة "زينهم" والمستدعى من قبل هيئة المحكمة؛ ما جاء بالتقرير الطبي الشرعي الخاص بالضحايا "نورا وأميرة ورحمة"
وقال الطبيب الشرعي أمام هيئة المحكمة أن سلبية أو إيجابية العينات تخضع لمعاير تتم داخل الجسم المريض أو المتهم وتحلل جثة بعد الممات حيث هناك عدة عوامل نتيجة لايجابية أو سلبية العينة منها صحة الجسم هل الإنسان ده مريض أو وزن وعمر المتوفي ومدى تعاطي هذه المواد بصفة دائمة. كل هذه عوامل تؤثر في النتيجة ولا تؤثر في نتيجة إجراء التحليل؛ لأن هذه العوامل تعتمد أساسا على عامل الوقت.
وذكر الطبيب الشرعي أن العينات المأخوذة من الأموات تتأثر بعدة عوامل أخرى تؤثر في النتائج، وليس فقط بدقة التحاليل. من هذه العوامل، التحلل والرمّي، وليس مرور الوقت، بالإضافة إلى قلة تركيز المادة بمرور الوقت على المستوى السفيولوجي وانتقالها من نسيج مرتفع. أما بالنسبة لسلبية العينات، فلا يُعتبر ذلك ضروريًا، لكن التغيرات البيولوجية وعدم وضوح المادة قد تُفسر ذلك. هذا الجسم يتكيف مع هذه المادة بتركيز عالي، وأما وجودها في التحاليل فيتم تفسيره بعد الوفاة.
س: ما هي المدة التي يمكن من خلالها الاستعراف على مواد مخدرة أو سامة في الجثة؟
أجاب الطبيب: كل مادة لها طبيعتها الخاصة وظروفها، وكل مادة لها تأثير داخل الجسم وعمليات التحول. وهذا بالنسبة لضحية "رحمة"، أرجع عدم وجود أي مواد مخدرة أو مهدئة. أما بالنسبة للمواد المخدرة، يُطلق عليها العديد من الأسماء، وليس كل مادة مخدر، ومنها المنشطات والمخدرات والمهدئات. وكل مادة من هذه المواد عندما يتناول الشخص جرعة من الحشيش، يمكن تحديد وجود الحشيش في البول بعد أسبوع. أما بالنسبة لمواد مثل الميثامفيتامين، فإن مدة بقائها تعتمد على الجرعة، وقد تتراوح من جرعة واحدة إلى أربعة جرعات في اليوم.
س: سأل القاضي الطبيب الشرعي عن مدة بقاء المادة المخدرة في الجسم؟
أجاب الطبيب: الآيس والشابو (الميثامفيتامين) يبقيان في الجسم؛ مدة بقائهما في الدم تتراوح من يوم إلى ثلاث أيام بالنسبة للأحياء؛ أما بالنسبة للأموات، فتتغير المدد والعوامل التي سبق ذكرها بعض المهدئات، مثل الفيتامينات، تظل في جسم الأحياء لمدة تتراوح من 6 إلى 7 ساعات في الدم بعد تاريخ تعاطي الشخص للمواد؛ وعند وجود علة في إتمام الجسم، تتم العملية ببطء، مما يزيد من مدة بقاء المادة في الجسم حتى 10 ساعات.
س: هل يؤثر الاعتياد على تعاطي المواد المخدرة والفيتامينات، أو تعاطي الكيتوبين بصفة متكررة، على مدة بقائها في الجسم؟
ج: أجاب الطبيب: نعم، يؤثر، وهذا ما لاحظناه في نتيجة تحليل الطبيب الشرعي الخاص بالضحية الثالثة "نورا"، حيث ظهرت مادة في تحاليل أحشائها طبقًا لتقرير الطب الشرعي الخاص بـ "نورا" الذي اطلعت عليه بمناسبة استدعائي من قبل المحكمة، رغم أنني لم أقم بفحص العينات الخاصة بنورا طبقًا لما ذكرته من قبل بشأن تعيين وإثبات بعض المواد المهدئة والمنومة، مثل تكيف الجسم والتعود نتيجة تعاطيها أكثر من مرة.
فيديو قد يعجبك: