اقتربوا من ارتداء "الأحمر".. كواليس إحالة المتهمين بقتل مينا موسى للمفتي (صور)
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
كتب- أحمد عادل
أسدلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، الستار عن قضية مقتل الممرض "مينا موسى" وتقطيع جثمانه، و قضت بإحالة أوراق المتهمين لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما، وحددت جلسة 27 يناير للحكم.
وأثارت قضية مقتل ممرض المنيا "مينا موسى" الجدل على منصات التواصل الإجتماعي، لما حملته من تفاصيل مأساوية حيث قام المتهمان باستدراج المجني عليه وتعذيبه وقتله وتقطيع جثمانه وإلقائه في مياه الترعة، وحتي الآن لم يتم العثور على أجزاء من أشلاء المجني عليه.
مرافعة النيابة العامة
واستمعت هيئة المحكمة، لمرافعة ممثل النيابة العامة في قضية مقتل الممرض "مينا موسى"، وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، مشيرة إلى أن الجريمة تمت عن طريق استدراج المجني عليه بطريقة خادعة وارتكابها مع سبق الإصرار والترصد.
وأكدت النيابة أن المتهمين أظهرا وحشية وقسوة في تنفيذ مخططهما، حيث لم تقتصر الجريمة على القتل فقط، بل شملت تقطيع الجثمان والتخلص منه بطريقة مهينة لكرامة الإنسان.
وأضافت النيابة أن المتهمين لم يُظهروا أي ندم أو إحساس بالمسؤولية أثناء التحقيقات، بل حاولوا تبرير أفعالهم بدوافع مادية بحتة، وشددت على ضرورة تطبيق عقوبة الإعدام لتحقيق العدالة ولردع أي شخص قد تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.
دفاع المتهمين
أثناء جلسة المحاكمة، أنكر المتهم الأول التهمة الموجهة إليه، مشيرًا إلى أنه يعاني من مشاكل صحية تمنعه من تذكر تفاصيل الواقعة.
وأوضح محاميه أن موكله لم يكن لديه نية مسبقة لقتل المجني عليه، بل كان الأمر مجرد محاولة للحصول على المال، انتهت بخطأ غير مقصود، وطالب بتعديل القيد والوصف من قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد إلى ضرب أفضى إلى الموت.
وأشار دفاع المتهم الثاني، إلى أنه لم يشارك بشكل مباشر في تنفيذ الجريمة، بل تعرض لضغوط واستغلال من شريكه في القضية، مطالبًا المحكمة بإعادة النظر في التهمة الموجهة إليه، مع استبعاد القتل العمد والإصرار على اعتباره شريكًا بالصدفة.
اعترافات المتهمين
وقال المتهم "إبراهيم رمضان" في تحقيقات النيابة العامة، أنه بعد خروج المتهم الثاني "مصطفي" قام بتسجيل صوتي للمجني عليه "مينا موسى" أجبره على تسجيله، "يا جماعة أنا كويس بس ابعتولي فلوس علشان الست الي كنت رايح اشتغل عندها عشان مش عايزه تسيبني".
وتابع المتهم أقواله، إنه أخذ من المجني عليه رقم هاتف أبن عمه، وبعدها بدأ الضحية في رفع صوته بالصراخ "ألحقوني.. ألحقوني"، فطالبه المتهم بالهدوء لكن استمر في الصراخ مما دفعه لضربه بالماسورة الحديدية وربط فمه بـ"قماشة بيضاء".
وأضاف المتهم، أن الممرض "مينا موسى" ظل يضرب الأرض بقدمه، فشعر المتهم بالحوف من افتضاح أمره، فقام بالتعدي عليه بالضرب بالماسورة لاسكاته حتى أفقده الوعي وخرج من فمه وانفه دماء، ثم اكتشف بعد ذلك وفاته.
وقال المتهم إنه عثر على “صفيحة منشار” في مكان الواقعة، فسحب جثة المجني عليه إلى حمام الشقة وبدأ بتقطيع قدميه إلى أربعة أجزاء، ثم قطع يديه، ووضع الأجزاء المقطعة في جوال أبيض وألقاها في ترعة الإسماعيلية.
وأضاف أنه عاد لاحقًا إلى المنزل لتغيير ملابسه، ثم أخذ الجزء المتبقي من الجثمان (البطن والرقبة) وألقاه في نفس المكان، قبل أن يتخلص من ملابس المجني عليه والأدوات المستخدمة في الجريمة.
أوضح المتهم أنه أبلغ شريكه بوفاة المجني عليه، ثم قام بانتحال صفة سيدة اتصل بأسرة “مينا موسى” مطالبًا بمبلغ 120 ألف جنيه كفدية لإعادة الممرض. لكنه لم يتلق أي رد من الأسرة، إلى أن ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه.
فيديو قد يعجبك: