لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيرة صلاح "الضحية الأخيرة".. كيف تصدى القضاء للابتزاز الإلكتروني؟

12:12 م السبت 02 مارس 2024

المستشار محمد عبد الوهاب خفاجي

كتب- محمود سعيد:

على مدار الأسبوع الماضي، تصدر هاشتاج "حق طالبه العريش" التريند على منصة "إكس" - تويتر سابقًا - سلط الضوء على انتحار طالبة العريش نيرة صلاح الزغبي بعد ابتزازها بصورة مخلة صورتها زميلتها خلسة في السكن الجامعي المشترك.

وأقدمت نيرة صلاح، طالبة كلية الطب البيطري، على إنهاء حياتها السبت الماضي بعدما هددتها زميلتها في السكن الجامعي بفضحها بصور التقطتها خلسة أثناء استحمامها على أثر نشوب مشادة كلامية بينهما. ورغم اعتذار المتوفاة استمرت زميلتها وصديقها بتهديدها، بحسب ما تداوله زملائها في الكلية.

وحذرت أحكام قضائية نهائية بالقضاء الإداري المجتمع من الابتزاز الإلكتروني عبر السوشيال ميديًا حفظًا للأعراض.

وأكدت الإدارية العليا أن أسوأ أنواع وباء العصر الابتزاز بالعنف المشوه للمرأة نفسيًا المهدد للحياة وضحيته أرواح الأبرياء.

ونستعرض قضايا ابتزاز بارز تصدى لها القضاء الإداري:

ابتزاز إلكتروني من امرأة ضد رجل

شهرت "ش. م" باحث قانون بمديرية الشباب والرياضة بالجيزة بـ"ش. ع" مدير مركز شباب كفر نصار، واتهمته زورًا بتهديدها بتهديدها بإقامة علاقة غير مشروعة معها للتهرب من سداد مبلغ 11 ألف جنيه اقترضتها منه بحجة مرضها واستولت عليها بل ادعت عليه بهتانا بأنه يبتزها بغرض إقامة علاقة غير مشروعة معها على غير الحقيقة عبر الميديا.

استند المشكو في حقه إلى شهود أكدوا حسن سلوكه وسمعته وأثبت صلة العلاقة المالية بينهما.

وقضت المحكمة الإدارية العليا في 23 يناير 2021 في الطعن 27508 لسنة 64 ق برئاسة المستشار صلاح هلال نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي ومحسن منصور نائبي رئيس مجلس الدولة بوقفها لدة شهر عن العمل.

ابتزاز جنسي من رجل ضد امرأة

أحد أبرز الأحكام، حينما قضت دائرة الفحص بالمحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين محسن منصور وشعبان عبد العزيز نائبى رئيس مجلس الدولة بجلسة 30 أغسطس 2022 فى الطعن رقم 47445 لسنة 64 ق بمجازاة مدرس بالوقف شهر عن العمل.

تبين أن المتهم (أ.ك.ع) المدرس بإحدى مدارس للغات بأسيوط حرر قصاصة ورقة وضمنها عبارات بذيئة غير لائقة وتخدش الحياء تعف المحكمة عن ذكرها لقذارتها فى حق زميلته (م.ح.ف) المُدرسة بذات المدرسة وألصقها على سيارتها الخاصة أثناء توقفها وقام بتصويرها وهو ما ثبت فى حقه بموجب تقرير إدارة أبحاث التزييف والتزوير بأسيوط بمصلحة الطب الشرعى بوزارة العدل بعد استكتابه بأن الخط المحرر به قصاصة الورق السالفة هو خطه وعباراته صادرة من يده ,وهى عبارات مسيئة ومشينة وخادشة للحياء تمس بشرف وكرامة تلك السيدة و تمثل سباً و قذفاً و تشهیراً بها , وتحض على العنف الجنسى ضد المرأة.

وقالت المحكمة إن المرأة قد عانت طويلاً من العنف ضدها، وترتب على الثورة الاجتماعية تجريم العنف ضد المرأة في المجتمعات المعاصرة، بيد أن العنف ضد المرأة مازال قائماً تحت صور ومسميات شتى من صناعة روح العصر العاجز عن مواجهة العنف الذي تارة يقتل المرأة , وأسوأ أنواع الابتزاز الإلكتروني هو العنف الذي يشوه داخل المرأة نفسيًا وبدنيًا كإنسان ليصبح العنف ضدها وباء العصر لا بُراء منه، حتى بات أخطر أنواع العنف ضد المرأة هو ذلك العنف المهدد للحياة وتكون ضحيته أرواح الأبرياء.

وأضافت المحكمة يجب على المجتمع ككل مواجهة ثقافة العنف ضد المرأة تحت أي ستار سواء ثقافة متوارثة أو عادات أو تقاليد اكتسبها أفراد المجتمع حول المكانة الاجتماعية للصادر منه العدوان ووضعه في موضع السلطان والقوة والتسلط والتفكير الذكورى الذي يقلل من شأن المرأة ويهمش دورها الأسرى والمجتمعى في معظم الأحيان.

اقرأ أيضًا|

قبل بدء المحاكمة.. ماذا حدث بين الجنرال اليمني وسيدتين في شقة فيصل؟


"تعالى هديلك حاجة حلوة".. "سُكر" خنقت طفل جارتها وألقت جثته في "ماسورة"

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان