لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محافظة مطروح: خاطبنا 3 وزراء ولازلنا لا نعلم من يملك أراضي الملح الصخري!

01:46 م الإثنين 15 أكتوبر 2012

كتب - مصطفى عيد:

قال حمدى زاهر رئيس المجلس التصديرى للصناعات التعدينية، أن المجلس يدرس فلسفة دعم الصادرات وتحويل جزء منها إلى دعم عينى عن طريق تأهيل الطرق الخاصة بالمناجم والمحاجر ودراسة القدرة الاستعابية للموانئ المصرية لصادرات الخامات والصناعات التعدينية ومخاطبة الحكومة للبدء فورا فى إعادة تأهيل ميناء العريش والطور ونويبع.

وأضاف فى أول اجتماع للمجلس بعد اختيار أعضاء مجلس إدارته أمس الأحد، أن المجلس يدرس أيضا عمل طريق بديل لمنظومة النقل الثقيل بجنوب سيناء وسرعة إيجاد منظومة لربط جنوب سيناء بالدلتا عن طريق زيادة عدد المعديات التى تعبر قناة السويس بسبب تكدث نقل البضائع فى الوضع الحالى بالإضافة إلى دراسة ربط الخامات والصناعات التعدينية بمنظومة الطاقة والقيام بدراسة تسويقية للخامات والصناعات التعدينية فى صورها الثلاثة وربطها بالأسواق العالمية.

وكان المجلس قد أنشأ بقرار وزارى رقم 715 لعام 2012 ويبلغ عدد أعضاءه حوالى 17 عضوا.

وأشار زاهر إلى أن الخامات التعدينية فى مصر تقسم على حسب وفرتها، فمنها خامات الوفرة مثل الطفلة ورمل المبانى والجبس، وخامات التواجد مثل الحديد والفوسفات، والخامات قليلة التواجد مثل الزلط، وخامات شحيحة التواجد مثل الرصاص والنحاس، وخامات نادرة التواجد مثل الليثيوم.

وأكد زاهر أن الخامات التعدينية تدخل بنسبة كبيرة فى عدد من الصناعات مثل الزجاج بنسبة من 90 إلى 95% وصناعة السيراميك من 95 إلى 98 % والأدوات الصحية من 70 إلى 75% وصناعة سيليكات الصوديوم السائلة والصلبة من 65 إلى 90% وصناعة الأسمنت والجبس بنسبة 100% وصناعة الأسمدة الفوسفاتية بنسبة 70%، وصناعة الرخام والجرانيت وصناعة الصودا آش.

ونبه إلى أن المجلس سيقوم فورا بدراسة تصدير الملح بما أنه خامة متجددة ويمكن البدء فورا فى تحقيق أقصى استفادة منه لتحقيق عوائد مجزية من العملة الصعبة نظرا للوضع الاقتصادى الحالى فى مصر.

وأوضح زاهر أن المجلس سيرسل توصية للجهات المختصة بخصوص الإسراع بتوصيل الطاقة لمشروع شركة الشركة المصرية للأملاح والمعادن - أميسال - ببئر العبد بشمال سيناء لإنتاج الصودا آش ، بالإضافة لمعرفة موقف تمليك الأراضى حتى لا تؤثر على تعامل المستثمرين مع البنوك.

ولفت إلى أن المجلس يسعى لزيادة الصادرات التعدينية من نصف مليار جنيه إلى 4 مليارات جنيه خلال الفترة القادمة عن طريق دراسة كيفية الاستفادة من الملح الصخرى مع محافظة مطروح ودراسة كيفية الاستفادة من الملاحات الصخرية بوادى النطرون التابعة لمحافظة الاسكندرية بالإضافة إلى زيادة القدرة التنافسية والقيمة المضافة لملاحات المكس وزيادة القدرة التنافسية لشركة أميسال فى مشروع الصودا آش ببئر العبد بشمال سيناء.

وتحدث العميد محسن أبوسكينة مدير عام محاجر مطروح عن مشروع الملح الصخرى بالمحافظة خصوصا فى سيوة ومنخفض القطارة قائلا أن مساحة الموجود فيها الملح فى سيوة تقدر بحوالى 136 ألف فدان تستثمر فيها حوالى 8 شركات استثمارية حيث يبلغ عدد واضعى اليد على هذه الأراضى 146 مواطن يريدون عمل شركة مساهمة ولكن هذا يخالف القانون.

وأضاف أن مساحة أراضى منخفض القطارة الصالحة لاستخراج الملح الصخرى تبلغ 21 ألف فدان بعمق 12.5 متر تستثمر فيها حوالى 6 شركات وعدد واضعى اليد يبلغ حوالى 8 أفراد.

ونبه إلى أن المحافظة خاطبت وزارة الزراعة والبترول والرى لتحديد إلى من تؤول ملكية الأرض موضحا أن المحافظة تطالب بقرار من رئيس الوزراء لتفويض الجهة المسئولة لتنظيم المشروع وإصدار التراخيص وتحديد نسبة من العوائد لأهالى المناطق المقام فيها المشروع.

واشتكى أبو سكينة من إهمال الاستثمار فى هذه الأراضى وعدم إجراء الدراسات المتعلقة بها مشيرا إلى أن المحافظة هى من اكتشفت الأراضى التى تحتوى على هذا الملح.

فيما رد عبدالعال عطية رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التعدينية بهيئة المساحة الجيولوجية قائلا أن الأرض التى يستخرج منها الملح الصخرى هى حق أصيل لهيئة المساحة الجيولوجية موضحا ان القانون رقم 153 و 154 لعام 2001 يحددان ولايات الأراضى والجهات الرسمية التى تتبعها بالإضافة إلى قانون المناجم والمحاجر.

وأوضح أن الجهات الإدارية بالدولة تريد القفز على اختصاصات غيرها وأن هيئة المساحة أجرت دراسات عن أراضى سيوة ومنخفض القطارة حيث تبلغ مساحة الأراضى المغطاة بالملح حوالى 5800 كيلو متر مربع تحتوى على 15 مليار طن احتياطى من الملح الصخرى يتضمن مواصفات أعلى مما هى مطلوبة للتصدير

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان