إعلان

مالية الشورى: الصكوك الإسلامية ستساهم في خروج اقتصاد مصر من أزمته

07:01 م الأربعاء 14 نوفمبر 2012

القاهرة - أ ش أ:
اعتبر أعضاء لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، أن تطبيق نظام الصكوك الإسلامية كوسيلة ناجحة ومضمونة بديلاً عن السندات وأذون الخزانة والقروض الربوية سيساهم في الخروج من الأزمات المالية وسد عجز الموازنة.

وأوضح الأعضاء، خلال اجتماع اللجنة اليوم الأربعاء، أن الصكوك الإسلامية لا تتناقض مع الفكر الإنساني في الاقتصاد التقليدي في أرقى درجاته.

وقال النائب سيد حسن عارف عضو اللجنة إن الاقتصاد الإسلامي المنبثق عن الشريعة لا يتناقض مع أي قواعد اقتصادية أخرى مطبقة حالياً.
وأضاف النائب أشرف أبو كاشيك أن معاناة الاقتصاد المصري حالياً من عجز الموازنة وخلل ميزان المدفوعات يملي على الحكومة الاقتراض بفوائد رغم وجود مدخرات للمصريين في البيوت تقدر بمليارات الجنيهات، وأن ما يمنع الناس من استثمارها هو الانفلات الأمني بعد الثورة ورغبتهم في اقتصاد إسلامي وليس ربوي.

وأوضح أبو كاشيك أنه يتم حالياً إعداد تقرير كامل عن الاستثمارات في مصر يتضمن الصكوك الإسلامية، مؤكداً أنه لا مناص من الرجوع إلى الاقتصاد الإسلامي كوسيلة إنقاذ، بدليل أن كبرى قلاع الرأسمالية العالمية مثل أمريكا تتجه حالياً نحو الاقتصاد الإسلامي الذي يصلح لكل زمان ومكان.

ولفت النائب حسين سبع إلى أن الصكوك تتنوع فمنها الحكومية ومنها صكوك المغارسة الخاصة بالزروع، مشيرا إلى أن هذه الصكوك حققت رواوجاً في إمارة دبي منذ طرحها قبل عدة سنوات ومن المتوقع أن يسجل حجم الإصدارات من هذه الصكوك في دبي 100 مليار دولار خلال المرحلة المقبلة من 31 مليار دولار حالياً، مضيفا أن قطر والكويت وبلدانا أخرى تدرس إصدار هذه الصكوك.

يذكر أن الصكوك الإسلامية عبارة عن وثائق تصدر باسم مالكها بفئات متساوية وتمثل ملكية مشاعة لإثبات حق المالك، فيما تمثله من حقوق في الأصول وتصدر بعقد شرعي وضوابط شرعية ويتم تداولها في الأسواق وفقا لهذه الضوابط.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان