33 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر والاتحاد الأوروبى
12:17 م
الخميس 15 نوفمبر 2012
القاهرة - (أ ش أ):
شهد اجتماع فريق العمل المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي الأول من نوعه، نقلة نوعية فى مجال العلاقات الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبى مرتكزا على مبادئ المشاركة الصحيحة والملكية المشتركة الحقيقية التى تقوم على التكافؤ المتبادل بين الجانبين مما يدفع العلاقات إلى تكامل المصالح وتحقيق منفعة متبادلة.
وتبدو أهمية هذا الاجتماع من خلال عدد من المعطيات على أرض الواقع والتى تمثلت فى حجم التبادل التجارى بين مصر والاتحاد الأوروبى والذى بلغ 33 مليار دولار، حيث
تعتبر مصر الشريك الرئيسى لدول الاتحاد الأوروبى، خاصة إن السوق الأوروبي يشكل 76% من حركة السياحة الوافدة إلى مصر في عام 2010 ورغم تراجع السياحة، ولكن ظلت أوروبا تحتل حوالي 70% من السياحة إلى مصر.
وركزت معظم جلسات الاجتماع على قطاع السياحة المصرية والذى يساهم فى الاقتصاد المصري بنسبة 3, 11% من الإنتاج القومي وأكثر من 12% من المتحصلات من النقد الأجنبي.
كما تمثل حركة التجارة بين مصر والاتحاد من 35% إلى 40% من النشاط التجاري لمصر، خاصة بعد توقيع اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية في 2004.
ومن أبرز القطاعات التي ركز عليها الجانب الأوروبي لضخ استثمارات جديدة بجانب قطاع السياحة، كانت الصناعة والبناء والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تم توقيع 3
اتفاقيات تعاون بين الحكومة المصرية والمفوضية الأوروبية وتتضمن الاتفاقية الأولى تنمية التعاون فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فيما تشمل الاتفاقية الثانية التعاون الصناعى.. والثالثة زيادة التعاون وتبادل المعلومات فيما يتعلق بالمواصفات القياسية.
وكان لبرنامج الدعم الذى حظيت به مصر من الجانب الأوروبى والذى يتمثل فى 120 مليون يورو دعما من الاتحاد الأوروبى لبرنامجين للتدريب وخلق وظائف جديدة أولهما
لمساندة خلق مزيد من الوظائف للعمال غير المهرة والآخر لتعزيز نظام التدريب التعليمى والفنى لكى يستجيب بشكل أكبر لمطالب سوق العمل والاحتياجات الجديدة للاقتصاد المصرى.
ومن المفترض أن يساهم البرنامج فى خلق مزيد من فرص العمل ليعطى فرصا فورية على المدى القصير 82 الف عامل مصرى فى مشروعات البنية الأساسية الصغيرة الموجودة فى أفقر المناطق بمصر، وذلك إلى جانب هذه المشروعات ستتضمن أعمال بناء وخدمات مجتمعية.
يذكر أن التعاون والشراكة مع مصر بعد اجتماعات مجموعة العمل المشتركة بين الجانبين جعلت الشراكة الأوروبية المصرية أقوى من شراكة الاتحاد الأوروبى مع باقي دول جنوب المتوسط ، خاصة بعد موافقة الاتحاد الأوروبي على تخصيص حزمة دعم متميزة وغير مسبوقة تبلغ خمسة مليارات يورو على مدى عامين من خلال مؤسسات الاتحاد
شهد اجتماع فريق العمل المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي الأول من نوعه، نقلة نوعية فى مجال العلاقات الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبى مرتكزا على مبادئ المشاركة الصحيحة والملكية المشتركة الحقيقية التى تقوم على التكافؤ المتبادل بين الجانبين مما يدفع العلاقات إلى تكامل المصالح وتحقيق منفعة متبادلة.
وتبدو أهمية هذا الاجتماع من خلال عدد من المعطيات على أرض الواقع والتى تمثلت فى حجم التبادل التجارى بين مصر والاتحاد الأوروبى والذى بلغ 33 مليار دولار، حيث
تعتبر مصر الشريك الرئيسى لدول الاتحاد الأوروبى، خاصة إن السوق الأوروبي يشكل 76% من حركة السياحة الوافدة إلى مصر في عام 2010 ورغم تراجع السياحة، ولكن ظلت أوروبا تحتل حوالي 70% من السياحة إلى مصر.
وركزت معظم جلسات الاجتماع على قطاع السياحة المصرية والذى يساهم فى الاقتصاد المصري بنسبة 3, 11% من الإنتاج القومي وأكثر من 12% من المتحصلات من النقد الأجنبي.
كما تمثل حركة التجارة بين مصر والاتحاد من 35% إلى 40% من النشاط التجاري لمصر، خاصة بعد توقيع اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية في 2004.
ومن أبرز القطاعات التي ركز عليها الجانب الأوروبي لضخ استثمارات جديدة بجانب قطاع السياحة، كانت الصناعة والبناء والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تم توقيع 3
اتفاقيات تعاون بين الحكومة المصرية والمفوضية الأوروبية وتتضمن الاتفاقية الأولى تنمية التعاون فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فيما تشمل الاتفاقية الثانية التعاون الصناعى.. والثالثة زيادة التعاون وتبادل المعلومات فيما يتعلق بالمواصفات القياسية.
وكان لبرنامج الدعم الذى حظيت به مصر من الجانب الأوروبى والذى يتمثل فى 120 مليون يورو دعما من الاتحاد الأوروبى لبرنامجين للتدريب وخلق وظائف جديدة أولهما
لمساندة خلق مزيد من الوظائف للعمال غير المهرة والآخر لتعزيز نظام التدريب التعليمى والفنى لكى يستجيب بشكل أكبر لمطالب سوق العمل والاحتياجات الجديدة للاقتصاد المصرى.
ومن المفترض أن يساهم البرنامج فى خلق مزيد من فرص العمل ليعطى فرصا فورية على المدى القصير 82 الف عامل مصرى فى مشروعات البنية الأساسية الصغيرة الموجودة فى أفقر المناطق بمصر، وذلك إلى جانب هذه المشروعات ستتضمن أعمال بناء وخدمات مجتمعية.
يذكر أن التعاون والشراكة مع مصر بعد اجتماعات مجموعة العمل المشتركة بين الجانبين جعلت الشراكة الأوروبية المصرية أقوى من شراكة الاتحاد الأوروبى مع باقي دول جنوب المتوسط ، خاصة بعد موافقة الاتحاد الأوروبي على تخصيص حزمة دعم متميزة وغير مسبوقة تبلغ خمسة مليارات يورو على مدى عامين من خلال مؤسسات الاتحاد
فيديو قد يعجبك: