إعلان

الجنزوري يؤكد الحرص على وضع استرتجية اقتصادية للمصريين بالخارج

04:21 م الأربعاء 11 يوليو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ ) :

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى، حرص الدولة على وضع إستراتيجية إقتصادية وإجتماعية في مصر، لتحقيق تنمية شاملة بمعدلات عالية، تأخذ بعين الإعتبار تنمية الموارد البشرية، التي تمثل عنصراً رئيسياً من عناصر تحقيق هذه التنمية للوفاء بإحتياجات سوق العمل ومتطلبات المشروعات القومية الكبرى، من العمالة المؤهلة التي تتناسب مع التطوير العلمي في

أساليب العمل والإنتاج و لذلك تولي إهتماماً بالتوسع المستمر في الخدمات التدريبية في العديد من المجالات الفنية والمهنية.

كما أكد رئيس مجلس الوزراء استمرار جهود الحكومة، من أجل التوسع في الإستخدام الخارجي للعمالة المصرية المدربة، وفتح أسواق جديدة أمامها، آخذة في الإعتبار ظروف المنافسة التي تتعرض لها العمالة المصرية بالخارج، والحاجة إلى التأهيل والتدريب بما يتناسب مع التطورات النوعية في مشروعات التنمية في الدول المستقبلة، وكذلك رعاية وحماية أبنائها في الخارج عن طريق التمثيل الدبلوماسي لمصر بالخارج، ومن خلال الإتفاقيات والبروتوكولات التي تبرمها مصر مع الدول المستقبلة للعمالة المصرية والتى تتضمن نصوصاً تنظم سوق العمل بالدولة المستقبلة.

جاء ذلك في كلمة رئيس الوزراء التى وجهها اليوم إلى المؤتمر العام الخامس للمصريين في الخارج المنعقد حاليا تحت شعار ''من أجل ثورة 25 يناير التنمية والتطوير''، وألقاها نيابة عنه رفعت محمد حسن وزير القوى العاملة والهجرة، وأشار الدكتور الجنزورى إلى تواصل جهود مصر من أجل رعاية أبنائها المهاجرين، وتنمية الروابط الروحية والقومية والإجتماعية معهم ، وإتخاذ العديد من الإجراءات لدعم هذه الروابط ، وتقديم المزيد من التيسيرات لهم ، من خلال إنشاء الإتحادات والنوادى والروابط المصرية في دول المهجر وإمداد هذه التجمعات بالمواد الثقافية

والتعليمية وتسعى لتوفير برامج لتعليم اللغة العربية لأبناء الجيلين الثانى والثالث، للحفاظ على صلتهم بالوطن وتعميق التراث الروحى بين المصريين في الخارج ووطنهم الأم.

وأوضح الجنزورى، أن مصر كانت من بين أوائل الدول التي صدقت على الإتفاقية الدولية الخاصة بحماية جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، والتي أقرتها الأمم المتحدة عام 1990 ، كما أنها صدقت على العديد من الإتفاقيات الصادرة من منظمة العمل الدولية، ومنظمة العمل العربية والتي تتعلق بحماية مصالح العمال في بلدان غير بلدانهم الأصلية.

وأشار إلى أهمية عقد هذا المؤتمر بعد قيام ثورة 25 يناير 2011 ، و الإنتخابات الرئاسية التي شارك بها المصريون بالخارج والتي أسفرت عن فوز أول رئيس مدني منتخب من الشعب المصري، وإلى ضرورة التواصل وعمق الإنتماء بين أبناء مصر في الخارج وبين وطنهم الأم ويناقش المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام وتنظمه وزارة القوى العاملة والهجرة والاتحاد العام للمصرين في الخارج سبل توفير رعاية الكاملة للمصرين بالخارج وانتخاب مجلس ادارة جديدة له.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان