لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مسئول سياحى يطالب بوضع الوادى الجديد على خريطة السياحة المصرية

04:03 م الأحد 12 أغسطس 2012

القاهرة - (أ ش أ):
طالب رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة مجدي سليم، بضرورة وضع محافظة الوادى الجديد على خريطة مصر السياحية، وإضافتها على أجندة الهيئة فيما يتعلق بالسياحة الداخلية بالترويج لمقومات المحافظة من خلال إقامة أحداث ومهرجانات سواء كانت ثقافية أو رياضية أو سياحية.

وأكد سليم على ضرورة حث قطاع الأعمال الخاص للاستثمار الفندقي في محافظة الوادي الجديد بجميع واحاتها، مشيرا إلى أن الترويج للسياحة العلاجية الطبيعية بإمكانه أن يضع هذه المحافظة على قمة مناطق الجذب البيئي والعلاج الطبيعى.

وأشار إلى أن الوادي الجديد جزء ثري من أجزاء مصر بما يزخر به من مقومات يجب استغلالها بالقدر الذي يحقق إضافة إلى منتج مصر السياحى ، موضحا إن محافظة الوادى الجديد تزخر بالمميزات الثقافية والبيئية التى تتمتع بها هذه المنطقة النائية على الحدود الليبية والسودانية ، والتي تضم خمسة مراكز إدارية ، هى الخارجة والداخلة والفرافرة وباريس وبلاط.

وأكد إمكانية استغلال المحافظة فى العديد من أنواع السياحة مثل سياحة المغامرات وسياحة السفارى ويمكن أن تقام على أرضها العديد من السباقات الدولية ، مثل رالي الفراعنة الذى يجرى خلال شهر أكتوبر من كل عام .

وأشار إلى أن المنطقة شهدت أسرع عبور لها على يد المغامر المصري هشام نسيم الذي حقق عدة أرقام قياسية في عبور هضبة الجلف الكبير كان آخرها في يوليو الماضي

حيث سجلت مغامرته في موسوعة ''جينيس'' للأرقام القياسية للمرة الثالثة، وتنتظر المحافظة الآن قدوم 30 مصريا وأجنبيا في مغامرة شبابية لتحدي عبور مصر بالدراجات البخارية في أكتوبر المقبل بهدف تنشيط السياحة.

وقال رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة، إن محافظة الوادى الجديد تحتوى على آثار لكافة عصور التاريخ بداية من عصر الإنسان الأول حتى العصر الإسلامي والحديث ، فمثلا في محمية الجلف الكبير ستجد كهوفا على جدرانها رسومات لحيوانات ورجال يسبحون تعود إلى عصر ما قبل التاريخ .

وأشار إلى أن الواحات الخارجة بها معبد ''هيبس'' الشهير الذي يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد وكان مخصصا لعبادة الآلهة آمون وموت وخنسو ، كما توجد منطقة البجاوات الأثرية التي ترجع لأوائل العصر المسيحي حيث فر أقباط مصر بدينهم خوفا من الاضطهاد الروماني للمسيحية ، وتضم المنطقة جبانة مسيحية تحوي 263 هيكلا ومرسوم على جدرانها قصصا دينية ذكرت في الكتب السماوية.

وأضاف أنه على بعد 18 كم جنوب الخارجة يوجد معبد الغويطة وسط قلعة رومانية استمر استغلالها حتى في العصور الإسلامية ، أما في مدينة باريس التي تقع جنوب الخارجة فهناك معبد دوش الذي شيد لعبادة الإله سيرابيس والإلهة إيزيس ، وعلى مقربة من المعبد توجد أبنية من الطوب اللبن تبدو أنها كانت لأديرة تحمل اسم دير الأب والابن وعلى جدرانه مناظر لتقديم القرابين للألهة.

وأشار إلى أن هناك العديد من الآثار الإسلامية في واحة الداخلة حيث قرية القصر الإسلامية التي تعد من أهم القرى الأثرية المتكاملة في مصر ومن أهم المزارات السياحية التي بنيت من الطوب اللبن وأسقفها من خشب السنط وأشجار الزيتون والنخيل ، كما لا تخلوا الداخلة من الآثار الرومانية حيث يوجد بها معبد دير الحجر الذي خصص لعبادة الآلهة آمون وموت وخنسو ومقابر المزوقة التي تضم ما يزيد عن 300 مقبرة من العصر الرومانى.

وأوضح إن محافظة الوادى الجديد أصبحت مقصدا لعلماء الجيولوجيا من جميع أنحاء العالم ، خاصة بعد اكتشاف محمية نيزك جبل كامل التي تحتوي على حفرة نيزكية يرجع تاريخها إلى خمسة آلاف عام ، وتدل المكونات المعدنية للنيزك على أنها نفس العناصر المكونة للأرض والمجموعة الشمسية.

وأشار إلى أنه حتى عام 1979 كانت منطقة الوادى الجديد محظورة على الأجانب باعتبارها منطقة حدودية وفتحت المنطقة أمام السائحين عام 1980 ولم يكن في المنطقة سوى فندق واحد ، ثم بدأت الحركة السياحية في الانتعاش مع تزايد عدد المنشآت السياحية، حيث وصلت إلى 20 فندقا بمستويات مختلفة ابتداء من النجمة حتى الأربع نجوم.

وتختلف الفنادق هناك في طابعها ومواد بنائها عن فنادق باقي المحافظات، حيث بنيت أسقف بعضها بخامات البيئة وبأسلوب يحاكي الطبيعة المحيطة بها وذلك للحفاظ على طبيعة المنطقة بهدف استمرارية التنمية السياحية بها .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان