لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ويسترن يونيون: أغلب المصريين بالخارج يفضلون تحويل هدايا نقدية فى الأعياد

01:25 م الخميس 16 أغسطس 2012

كتب - محمد سليمان:
 
مع قرب انتهاء شهر رمضان المبارك وبدء الاستعدادات لاستقبال العيد، أوضحت دراسة حديثة تم إجراؤها برعاية ويسترن يونيون أن "الصحة والسلامة" تأتي في صدارة أمنيات المصريين المغتربين الذين يقيمون ويعملون في الخارج.

وبصورة محددة، أشار 50% من المشاركون في الاستقصاء، الذي تم إجراؤه في إطار حملة ويسترن يونيون الرمضانية لعام 2012، إلى أن الشعور بالأمن والصحة والعافية تأتي في المقام الأول لديهم، يليها السعادة والأسرة والحب والنجاح والثروة.
 
وقد أجرت هذه الدراسة، التي صدرت تحت عنوان "تقاليد المسلمين في العالم خلال شهر رمضان" شركة نيلسن، وشملت مسلمين من 11 جنسية يقيمون في 12 بلداً في الخليج العربي ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والولايات المتحدة الأمريكية وغرب أوروبا.

ويعلق المسلمون الذين عاشوا فترة زمنية قصيرة (خمسة أعوام أو أقل) في البلدان المستضيفة أهمية كبيرة على تحقيق الثروة والنجاح مقارنة بأولئك الذين عاشوا في الخارج لفترة أطول.
 
كما بين الاستقصاء أيضاً أن المسلمين العرب الذين يعيشون في مختلف أنحاء العالم (27%) والمسلمين الذين يعيشون في الشرق الأوسط (24%) يتمنون السلام بصورة أكبر مقارنة بالمسلمين الذين يعيشون في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية (16%)، الأمر الذي يعزى إلى الحالة الأمنية التي أفرزتها الأحداث الأخيرة.
 
وتماشياً مع تقاليد العطاء خلال العيد، يضع المسلمون المصريون المغتربون أحبائهم في المقام الأول (78%)، إلا أنهم أسخياء في مشاطرة الأشخاص الذين لا يعرفونهم (ثلاثة من أربعة أو 75%)، وذلك بالتصدق على المحتاجين (52%) والتبرع للمساجد (33%) والجهات الخيرية (27%).

وطبقاً للاستقصاء، يفضل المشاركون استخدام النقد للعطاء (84%)، فيما اعتبرت شركات تحويل الأموال الوسط المفضل لإرسال الأموال (54%)، وجاءت بعد النقد الملابس (47%)، تلتها الهدايا العينية (32%) ثم المؤن (26%).
 
وفي تعليق له، قال حاتم سليمان، نائب الرئيس الإقليمى لشركة ويسترن يونيون فى الشرق الأدنى ومصر والمملكة العربية السعودية: "إن الغالبية العظمى من عملائنا في العالم تأتي من المغتربين الذين يسافرون من بلدانهم إلى بلدان أخرى لتأمين مستقبلهم ومستقبل عائلاتهم. والعيد هو يوم للاحتفال والتضامن ونشر السعادة، بيد أن عدد من المغتربين المصريين يعيشون بعيداً عن عائلاتهم، إلا أنهم يبذلون أقصى ما في وسعهم لتقاسم فرحة العيد من خلال إرسال الهدايا إلى أحبائهم".

وأضاف سليمان: "نحن نساعد عملائنا على إرسال الأموال إلى بلدانهم لأغراض مختلفة، بدءاً من المصاريف العادية وصولاً إلى هدايا العيد.

وقد أوضح الاستقصاء الحديث أن جميع المصريين المغتربين إلى حد كبير يفضلون إرسال الهدايا النقدية إلى أحبائهم خلال العيد، كما أن 54% يفضلون الاستعانة بشركات تحويل الأموال، في تحويل الأموال بطريقة سريعة وموثوقة".
 
وأوضح الاستقصاء أيضاً أن معظم العائلات والأصدقاء (97%) يفضلون تهنئة أحبائهم الذين يعملون أو يقيمون في الخارج بإجراء مكالمة هاتفية برغم توافر العديد من التقنيات الناشئة للاتصال عبر الإنترنت أو الهواتف الذكية. واعتبر إرسال الرسائل النصية (68%) أو البريد الإلكتروني (23%) وإرسال الهدايا (30%) القنوات المفضلة لذلك.
 
وقد استندت نتائج الدراسة إلى استقصاء شمل ما يقارب 550 مسلماً مهاجراً تعود أصولهم إلى بلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثل مصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس، وأخرى في جنوب آسيا، مثل بنغلاديش والهند وإندونيسيا ونيبال وباكستان وسري لانكا. ويقيم هؤلاء المهاجرون في البحرين وقطر والكويت وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة بمنطقة مجلس التعاون الخليجي، وماليزيا وسنغافورة في آسيا، والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا في أوروبا، والولايات المتحدة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان