إعلان

العقدة ينفي استقالته بسبب الأزمة النقدية وانخفاض الجنيه أمام الدولار

10:06 م الخميس 10 يناير 2013

كتب - أحمد عمار و إبراهيم عياد:

نفى فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المستقيل والذي سوف يترك منصبه خلال شهر نوفمبر المقبل، أن تكون استقالته بسبب الأزمة النقدية الحالية وانخفاض الجنيه أمام الدولار، لافتاً إلى أنه كان ينوي الاعتذار عن منصبه مع بداية العام الجديد، بالإضافة إلى وجود مادة في الدستور تحدد مدة معينه لمحافظ البنك المركزي.

كما نفى وجود أي خلاف مع الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء لم يتدخل في السياسة النقدية، وأنه يوجد تعاون بينهما منذ أكثر من 6 أشهر.

وعن ارتفاع سعر الدولار خلال الفترة الأخيرة، قال العقدة '' لا أخشى تراجع سعر الجنيه أمام الدولار لأن السياحة والاستثمارات منخفضة ولابد من تأثر الجنيه، بالإضافة إلى أن سعره يشهد ارتفاع وتراجع والعكس، ففي 2004 وصل سعر الدولار إلى 7.5 جنيه ثم أنزلناه لـ 5.5 جنيه'' مؤكداً على أنه يجب أن يكون هناك توازن اقتصادي وسوق مستقرة تعكس الواقع .

وأضاف ''آخر سنتين كانوا أكثر صعوبة بالنسبة للاقتصاد المصري مع عجز المدفوعات وتراجع معدل السياحة، ومع ذلك كان الاقتصاد متماسك، وأثق أن مصر تمتلك المقومات التي تساعدها على الخروج من الأزمة، حيث مطلوب التركيز مع الاقتصاد بالإضافة إلى تواجد توافق سياسي ومصالحة وطنية''.

وقدم هشام رامز محافظ البنك المركزي الجديد، الشكر للرئيس محمد مرسي لاختياره لهذا المنصب، وللدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، على ترشحه لهذا المنصب، متمنيًا أن يكون محل ثقة.

وأشار رامز، إلى الدور الذي قام به فاروق العقدة، المحافظ السابق، في مجال إصلاح البنوك، والمجال المصرفي، مؤكًدا على أنه سيبذل قصارى جهده من أجل النهوض والتقدم بالقطاع المصرفي ومواكبة التطورات.

وشدد على أهمية دور الإعلام خاصة في الفترة الحالية من أجل توعية الناس، مطالبًا بضرورة اللتزام الشفافية في توعية الناس، ضد الشائعات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان