"باسم عودة" وزير التموين الجديد "لكل المصريين".. (بروفايل

كتب - مصطفى عيد:
 
أدى الدكتور باسم كمال محمد عودة وزير التموين الجديد اليمين الدستورية أمام الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، اليوم الخميس، ضمن التعديلات الوزارية الأخيرة والتي شملت 10 وزراء جدد.
 
والدكتور باسم عودة من مواليد 16 مارس 1970، ويعمل أستاذً بكلية الهندسة قسم الهندسة الحيوية الطبية والمنظومات بجامعة القاهرة.
 
والوزير الجديد هو مسئول ملف الطاقة والوقود برئاسة الجمهوررية، وهو رئيس المكتب التنفيذي للجان الشعبية بالجيزة، ورئيس لجنة التنمية المحلية بحزب الحرية والعدالة

وقال الوزير في تصريحات صحفية بعد لقاءه مع الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة، أمس السبت، إن الأولوية في المرحلة المقبلة ستكون لمحدودي الدخل، وتحسين جودة رغيف العيش، واستكمال جهود تحرير سعر القمح والدقيق، والحفاظ على سعر رغيف الخبز، والعمل علي تعميم توزيع أنابيب البوتاجاز بالكوبونات، والاستمرار في خطة توفير المحروقات.
 
وأوضح "عودة"، أنه بعد تكليفه بهذا المنصب العام سيعمل من أجل مصلحة كل المصريين وليس حزب "الحرية والعدالة" الذي ينتمي إليه داعياً إلى ضرورة ترسيخ مبادئ الثورة وعدم تصنيف المواطنين بناءً علي انتمائاتهم.
 
وسافر الوزير إلى عدد من المحافظات لحل أزمة الوقود خلال العام الماضي، أبرزها سوهاج وكفر الشيخ.
 
وأكد في تصريحات صحفية له في شهر أكتوبر الماضي أن الرئيس لديه خطوط حمراء، ولن تمس الطبقة المتوسطة وكذلك محدودو الدخل من قرارات إلغاء الدعم عن المواد البترولية، مشيرًا إلى أن الدعم لن يلغى إلا على بنزين 95 فقط، موضحا أنه فقط سيتم تنظيم الدعم من أجل أن يصل للمستحقين.
 
وشدد وقتها على أن الحكومة تعمل على مكافحة تهريب البنزين والسولار والاهتمام بتلك الجزئية لأن هناك 50 مليون جنيه تضيع يوميًا بسبب تهريب الوقود، داعيًا الشعب المصري كله للوقوف أمام هذه الظاهرة وألا يقف متفرجًا على من يقوم بتهريبها وبيعها في السوق السوداء.
 
وأضاف أنه لا رفع للدعم عن الفقراء نهائياً، ولا يوجد عاقل يفكر في هذا، وهناك تجديد لآليات إيصال الدعم، وكذلك الدعم النقدي الذي سيمنح للمواطن لكي يشتري من السوق بالأسعار العادية والحكومة تدفع الفرق للمواطن.
 
وقال "عودة" إن مصر تملك أفضل ''معدل تشميس'' على مستوى العالم على مدار العام، وأن الحكومة لديها فرصه تاريخية لاستخدام الطاقة الشمسية.
 
وأشار إلى أن مشروع الرئيس في الـ100 يوم كان مشروعًا وطنيًّا، وليس  له أي لون سياسي، وكان يجب على الجميع أن يشاركه لصالح الوطن ولا يقفون متفرجين وينتظرون ماذا سيفعل، مؤكدًا أن الإعلام مازال يلون الأحداث حسب رؤيته السياسية.