إعلان

"الحرية والعدالة" يتجاهل "الشرعية" ويسرق تقرير مصراوي بشأن ديون مصر

11:59 ص الثلاثاء 22 أكتوبر 2013

القاهرة (مصراوي):

 

غريب أن يستخدم البعض في سبيل دفاعه عن ما يسمى بـ"الشرعية" وسائل غير مشروعة لتحقيق أهدافه، ولكن هذا ما قررت بوابة الحرية والعدالة انتهاجه مؤخرًا، في سبيل الهجوم على ما تطلق عليه "الانقلاب العسكري".

فجأتنا الزميلة بوابة الحرية والعدالة بسرقة تقريرين كان مصراوي قد قام بنشرهما يومي 20 و 21 أكتوبر الجاري، بشأن الاقتصاد المصري، والارتفاع الملحوظ في إجمالي الدين العام، دون الإشارة إلى مصراوي من قريب أو بعيد، في خطوة بعيدة عن المهنية والمصداقية الصحفية المتعارف عليها.

وكان مصراوي قد قام بنشر تقرير في 20 أكتوبر الجاري بعنوان "تقرير دولي: مصر والأرجنتين وقبرص في أعلى قائمة الديون الأكثر خطرًا".. (للاطلاع على التقرير).أضغط هنا

كما نشر مصراوي في 21 أكتوبر تقريرًا بعنوان "تقرير: مصر أكثر دولة مديونية في قارة أفريقيا".. (للاطلاع على التقرير).أضغط هنا

وقامت "الزميلة" بدمج التقريرين في تقرير واحد نشرته يوم 21 أكتوبر الجاري بعنوان " ستاندرد أند بورز كابيتال العالمية: مصر الأكبر مديونية في إفريقيا والشرق الأوسط عقب الانقلاب العسكري".

والواقع أن رغم قيام بوابة الحرية والعدالة بنقل تقريري مصراوي "بمنتهي الأمانة" – إذا جاز التعبير -، إلا أنها قامت بتحريف بعض النقاط لتلقي باللوم على حكومة الببلاوي والجيش المصري في ارتفاع الدين الإجمالي للبلاد.

ويود مصراوي أن يوضح عددًا من النقاط في هذا الإطار، لتوضيح الصورة للقارئ، وجعله يتمكن من الحكم الصحيح على الأمور.

أولًا: لم تشير مؤسسة ستاندرد اند بورز إلى مسؤولية حكومة الببلاوي عن وجود مصر في قائمة أكثر الديون خطرًا، حيث أن أكثر من تقرير دولي خلال حكم الرئيس السابق محمد مرسي أكد أن ديون مصر على نفس المستوى من الخطورة آنذاك.. (للاطلاع على تقرير مصراوي خلال شهر مارس الماضي).أضغط هنا

 

 

ثانيًا: تشير الساعة الدولية للديون، والتابعة لمجلة الايكونوميست، إلى أن مصر هي الدولة الأعلى ديونًا منذ حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وليس عقب الانقلاب العسكري كما أعلنت بوابة الحرية والعدالة، بل أن نسبة الديون لإجمالي النتاج المحلي بلغ في عام 2010 نحو 81 بالمئة، مقابل نحو 79.8 بالمئة خلال عام 2013.

ويهيب مصراوي بالزميلة الحرية والعدالة الالتزام بقواعد المهنية الصحفية، ونسب موضوعاتها إلى" مصادرها الشرعية"، والكف عن محاولة توجيه القراء إلى اتجاه بعينه على حساب الحقيقة والمصداقية

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

 

فيديو قد يعجبك: