خبراء: '' الفحم '' الحل الأمثل لأزمة الطاقة في مصر

كتب – محمد مصطفى:

قال مدحت ستيفانونس، رئيس شعبة الأسمنت باتحاد الصناعات، إن مشكلة الطاقة تتزايد في مصر، والإمكانيات لاتسمح لاستمرار استيراد الغاز، سواء على الاقتصاد المصري أو المستهلك.

وأضاف ستيفانوس، في مؤتمر ''الفحم عهد جديد للصناعة والكهرباء في مصر''، الذي عقد في القاهرة، اليوم الثلاثاء، وحضره محرر مصراوي، إن أضرار الفحم عادية مثل كل أضرار مصادر الطاقة الأخرى، معتبرًا أن الفحم أنسب مصادر الطاقة لصناعة الأسمنت.

واستنكر الأسباب التي يعلنها الكثيرون لعدم استخدام الفحم كمصدر للطاقة، موضحا أن الناتج السلبي الوحيد هو ثاني أكيد الكربون،  قائلًا: ''نصيب الفرد من الكربون في العام 2.7 مليون طن في العام، في الوقت الذي يكون نصيب الفرد في دول اسبانيا 7.7، المانيا 10.7، والولايات المتحدة 19.2، والإمارات 32.8، وقطر 56.2 طن سنويا''.

وأشار رئيس شعبة الأسمنت باتحاد الصناعات إلى أن رفع لواء نصيب ثاني أكيد الكربون للفرد، هو دليل تخلف، وإنتاج الأسمنت بالفحم لن يغير موقع مصر كثيرا في نصيب الفرد من الكربون.

من جانبه، قال وليد أبورية، خبير طاقة ورئيس ''ار جي اس مصر المحدودة''، في كلمته خلال المؤتمر، أن العالم يستهلك مليار طن فحم سنويا، منها 200 ملين طن في أوروبا.

وأوضح أن هناك 3 تحديات تواجه التحويل لاستخدام الفحم وهم: ''البيئة، والتداول، والتمويل''، حيث أوضح أن البيئة تضع اشتراطات ولكن لا تمنع، لأنه ليس هناك صناعات نظيفة أخرى غير نظيفة، فكل صناعة ولها سلبياتها، والعالم جميعه يستخدم الفحم.

كما أوضح أن مصر تملك فعليا مصنع لتكسير الفحم، كما تستورد 3 ملايين طن سنويا بموافقة وزارة البيئة، منها 200 ألف طن لمصر للألمنيوم، و300 ألف طن لشركات الصلب، وشركات أخرى جديدة لتحميص الفحم تستورد 500 ألف طن، مبديا تعجبه من عوائق البيئة.

وأوضح أن استيراد 6 ملايين طن فحم تصل تكلفته إلى مليار دولار، ونظام التحويل لاستخدام الفحم يتكلف نصف مليار دولار، وتجهيز الموانئ يتكلف 2 مليار دولار.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك... اضغط هنا