لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البنك الدولي: مصر الأولى عربيًا والسادسة عالميًا في التحويلات المالية

01:03 م الخميس 03 أكتوبر 2013

كتب - محمد سليمان:

توقع تقرير حديث للبنك الدولي بشأن الهجرة والتحويلات في العالم، أن تصل تدفقات التحويلات النقدية إلى البلدان النامية خلال العام الجاري إلى 414 مليار دولار، بزيادة قدرها 6.3 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، كما توقع التقرير أن تتجاوز التحويلات نصف تريليون بحلول عام 2016.

ووفقًا للتقرير الصادر أمس الأربعاء، سيبلغ نصيب الهند والصين وحدهما قرابة ثلث إجمالي التحويلات إلى بلدان العالم النامي هذا العامـ ومن المتوقع أن تواصل تدفقات التحويلات إلى البلدان النامية ككل النمو بقوة على الأجل المتوسط، لتسجل في المتوسط معدل نمو سنوي قدره 9 بالمئة وتصل إلى 540 مليار دولار في عام 2016.

وأشار التقرير إلى أن التقديرات تذهب إلى أن التحويلات على مستوى العالم بما فيها تلك التي تتدفق على البلدان مرتفعة الدخل قد تصل إلى 550 مليار دولار هذا العام، وستسجل مستوى قياسيا مرتفعا قدره 707 مليارات دولار بحلول عام 2016.

ومن جانبه، قال كوشيك باسو رئيس الخبراء الاقتصاديين والنائب الأول لرئيس البنك الدولي لشؤون اقتصاديات التنمية "تظهر أحدث التقديرات قوة التحويلات، فهي في بلد مثل طاجيكستان تمثل نصف إجمالي الناتج المحلي، وفي بنغلاديش، تتيح التحويلات الحماية الحيوية من الفقر''.

وقال انه من حيث الحجم، حلت الهند التي بلغت قيمة التحويلات إليها 71 مليار دولار في المقدمة على مستوى العالم، ولإعطاء صورة أوضح وأدق من خلال المقارنة، فإن هذا يقل قليلا عن ثلاثة أمثال الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تلقتها في عام 2012.

وتضم البلدان التي تلقت أكبر قدر من التحويلات المُسجلة رسمياً لعام 2013 كلا من: الهند (71 مليار دولار) والصين (60 مليار دولار)، والفلبين (26 مليار دولار) والمكسيك (22 مليار دولار) ونيجيريا (21 مليار دولار) ومصر (20 مليار دولار). ومن بين البلدان الأخرى التي حصلت على تحويلات كبيرة: باكستان وبنغلاديش وفيتنام وأوكرانيا.

وأوضح التقرير أنه كنسبة مئوية من إجمالي الناتج المحلي، كانت البلدان التي تلقت أكبر قدر من التحويلات النقدية في عام 2012، هي طاجيكستان (48 بالمئة)، وجمهورية قيرغيز (31 بالمئة) وليسوتو ونيبال (25 بالمئة لكل منهما) ومولدوفا (24 بالمئة).

وكان نمو التحويلات قويا في كل مناطق العالم ماعدا أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، حيث تراجع النمو بسبب ضعف الاقتصاد في الولايات المتحدة.

ويشير التقرير إلى أن تكاليف إجراء التحويلات استقرت فيما يبدو، لكن البنوك في كثير من البلدان بدأت فرض رسوم إضافية على التحويلات الواردة. وقد تصل هذه الرسوم إلى 5 بالمئة من قيمة عملية التحويل.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان