''التصديري للمفروشات'': العديد من وظائف القطاع شاغرة تبحث عن عمالة مدربة

كتب- محمد سليمان:

قال منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة، إن قطاع المفروشات المنزلية، من القطاعات المهمة التي تشهد نمواً كبيراً على الرغم من التحديات التي يواجهها هذا القطاع، مؤكداً على أن الوزارة حريصة على تقديم المساندة اللازمة لتنمية وتطوير وزيادة القدرة التنافسية وفتح مزيد من الأسواق الخارجية أمام قطاعات المفروشات المنزلية والغزل والنسيج.

وأوضح ''عبد النور'' عبر بيان للصناعة تلقى مصراوي نسخة من، اليوم الجمعة، -خلال اجتماع مع المجلس التصديري للمفروشات- أن الحكومة تعمل حالياً على مواجهة ظاهرة التهريب التي يعاني منها العديد من القطاعات الإنتاجية وذلك من خلال التنسيق بين كافة الوزارات والجهات والأجهزة المعنية، لافتاً إلى أن هذه الظاهرة تؤثر بشكل سلبي على مختلف القطاعات الصناعية وتجعلها في منافسة غير عادلة.

وأكد عبد النور، على استمرار صرف المساندة التصديرية لمصدري قطاع المفروشات، وأن الصندوق يعمل حالياً على صرف كافة المستحقات الخاصة لجميع برامج رد الأعباء التصديرية، منوهاً إلى أن الصندوق قام بصرف المساندة التصديرية لنحو 83 شركة عاملة في قطاع المفروشات حققت صادرات بقيمة 693 مليون دولار خلال العام المالي الماضي، مقارنة بنفس الفترة من العام المالي 2011-2012 والتي بلغت 515 مليون دولار بزيادة قدرها 34 بالمئة.

وأضاف الوزير أن المساندة التصديرية حققت أهدافها في زيادة المعدلات التصديرية لعدد كبير من القطاعات خلال المرحلة الماضية، مشدداً على أن الصناعة مستمرة في تقديم تلك المساندة لمختلف القطاعات التصديرية لزيادة صادراتها وتنمية قدرتها الإنتاجية والتنافسية.

وأشار عبد النور إلى أهمية توفير العمالة الفنية اللازمة لهذا القطاع، والذي يمثل جزء رئيسي في هذه الصناعة، موضحاً أن الوزارة من خلال مجلس التدريب الصناعي بالتعاون مع الجهات المعنية، تعمل على وضع برامج تدريبية متنوعة لصقل مهارات العاملين بقطاع المفروشات والغزل والنسيج لزيادة قدراتهم الإنتاجية وتطوير مهاراتهم وتوفير العمالة اللازمة للمصانع العاملة داخل هذا القطاع، بالإضافة إلى العمل حالياً على توحيد جهود وبرامج الهيئات والجهات المسئولة عن التدريب لتخريج عمالة مدربة ومؤهلة بالتنسيق مع المجتمع الصناعي لتلبية احتياجات ومتطلبات مختلف القطاعات الصناعية، حسبما جاء في البيان.

وفيما يتعلق بمطالبة أعضاء المجلس التصديري للمفروشات بفتح مراكز دائمة للمنتجات المصرية داخل عدد من الاسواق التصديرية المستهدفة خاصة السوق السعودي والكردستاني، أوضح الوزير إلى أن الوزارة تعمل حالياً بالتنسيق مع الجانب الكردستاني، على إنشاء مركز دائم للمنتجات المصرية داخل كردستان ليكون مركزاً للترويج وتوزيع المنتجات المصرية للسوق الكردستاني والمناطق المجاورة.

وأشار إلى أنه يتم حالياً أيضاً التنسيق مع الجانب السعودي لإقامة معرض دائم للمنتجات المصرية في جدة والرياض بداية العام المقبل للترويج والتعريف بالمنتجات المصرية داخل السوق السعودي.

وعن مطالبة عدد من مصدري قطاع المفروشات بمعالجة بعض التشوهات في لائحة الاستيراد والتصدير، لتلافي مشاكل استيراد مستلزمات الإنتاج لمصانع المفروشات، لفت الوزير إلى ضرورة إعداد ورقة عمل حول هذه المعوقات، وذلك بالتنسيق بين أعضاء المجلس التصديري للمفروشات والغزل والمنسوجات وغرفة الصناعات النسيجية لعرضها على الجهات المعنية لدراستها والعمل على حلها.

ومن جانبه، أكد المهندس سعيد أحمد رئيس المجلس التصديري للمفروشات، أن هذا القطاع لديه فرصاً لتعزيز تواجده في مختلف الأسواق العالمية، بما يمتلكه من إمكانات ومميزات تنافسية، مشدداً على أهمية العمل على تطوير وتحديث هذه الصناعة بزيادة القدرة التصديرية لمختلف الأسواق العربية والأوروبية، وكذلك ضرورة إنشاء مراكز ومعارض دائمة للمنتجات المصرية في عدد من الأسواق التصديرية المستهدفة والتي تمثل أهمية كبيرة لتلك الصناعات خاصة في الاسواق الخليجية وأوروبا.

كما طالب المهندس أيمن قادوس عضو المجلس التصديري للمفروشات، بضرورة العمل على زيادة مساندة القطاعات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع المفروشات، وتقديم كافة التيسيرات اللازمة لهم خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات التي تواجهها تلك القطاعات، بالإضافة إلى العمل على توفير العمالة المدربة اللازمة لهذا القطاع خاصة وأن عدد كبير من المصانع تحتاج إلى عدد كبير من العاملة وتتيح فرص عمل ولكن لا تجد من يشغلها حالياً .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا