هجوم ناري على قطر بسبب العمالة.. ومنظمات دولية: عهد السخرة عاد من جديد
كتب - محمد سليمان:
طالب الاتحاد الدولي لنقابات العمال من الفيفا سحب الموافقة على استضافة دولة قطر لكأس العالم عام 2022، بسبب ما أسماه أوضاع العمالة الغير آدمية لدى الدولة الخليجية.
وأصدر الاتحاد بيانًا أمس الاربعاء، يطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم ''فيفا'' بسحب حق قطر في استضافة كأس العالم، ''بعد وفاة مئات العمال وإصابة الآلاف في قطر بسبب ظروف العمل الجائرة'' - على حد وصف الاتحاد -.
ويبلغ تعداد سكان دولة قطر نحو 1.6 مليون شخص وفقًا لتعداد عام 2010، وتتجاوز نسبة الوافدين إليها نحو 87% من إجمالي عدد السكان، بينما لا يتجاوز القطريين نحو 13% من السكان.
وتعرضت قطر لهجوم مماثل بشأن حقوق العمالة لديها، والطريقة التي يعاملون بها من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية يوم الجمعة الماضي، بعد أن نشرت الصحيفة العريقة مقالًا بعنوان '' السخرة والعبودية في السجن الخليجي''.
وسردت الصحيفة قصص لبعض العمال الآسيويين الذين قدموا إلى قطر مع وعود بالحصول على رواتب معينة، ولكنهم اصطدموا عند وصولهم بمبالغ أقل ومميزات أدنى.
وأوضحت الصحيفة أن نحو 1.2 مليون عامل أجنبي يعملون لدى قطر، معظمهم من فقراء الهند وباكستان وبنجلاديش ونيبال وأندونيسيا والفلبين، ويمثلون نحو 94% من قوة العمل لدى قطر.
ووصفت الصحيفة على لسان رجل اعمال أمريكي عربي يدعى ناصر بايدن، العمالة الأجنبية في قطر بأنهم '' عبيد معاصرين لدى القطريين.. فالمواطن القطري يمتلكك''. - على حد وصفه -.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن ''بايدن'' كان ''رهينة اقتصادية'' خلال فترة عمله التي استمرت لنحو 685 يومًا، قبل أن يوافقوا على استقالته من وظيفته ومغادرة الدوحة في أكتوبر 2011، حيث تم منعه لفترة طويلة من قبل مالك المطعم الذي كان يعمل به كمدير تنفيذي من مغادرة قطر.
وقالت الصحيفة أن قطر تعد أغنى دولة في العالم، حيث يتجاوز الدخل السنوي لـ 250 ألف مواطن قطري، نحو 87.4 ألف دولار أمريكي، وهو ما يتفوق على الدخل السنوي للمواطن الأمريكي
فيديو قد يعجبك: