تاجر: 4 أسباب لارتفاع أسعار السلع الغذائية
كتب - مصطفى عيد:
أرجع عمرو عصفور، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، أسباب ارتفاع أسعار السلع الغذائية في الفترة الأخيرة إلى 4 أسباب.
وأضاف في تصريحات هاتفية لمصراوي، أن أول هذه الأسباب هو فشل الإدارة السياسية الذي أدى إلى فشل الإدارة الاقتصادية، وثانيها هو زيادة سعر صرف الدولار أمام الجنيه في الشهور الأخيرة وهو ما أثر على الأسعار خاصة السلع المستوردة.
وتابع: '' والسبب الثالث لارتفاع أسعار السلع الغذائية أزمة عدم توافر السولار وهو ما أدى إلى أزمة في نقل البضائع، والسبب الرابع والأخير: الأزمات المرورية في الشوارع والطرق، وهو ما يؤدي إلى صعوبة وصول البضائع إلى الأماكن التي تباع فيها.
وكان تقرير الأسعار الصادر عن مركز معلومات مجلس الوزراء، قد كشف عن ارتفاع أسعار معظم السلع خلال مارس الماضي، مما أدى لزيادة معدلات التضخم إلى 18%.
وأشار التقرير إلى ارتفاع سعر كيلو السكر المعبأ إلى 5.40 جنيه، والأرز المعبأ إلى 4.80، وزجاجة زيت عباد الشمس إلى 12.5، والمكرونة المعبأة العادية إلى 4.98، والعدس الأصفر المعبأ إلى 9.22 للكيلو، والفول الصحيح السائب إلى 7.60، وكرتونة البيض إلى 19.2، وكيلو الجبن الأبيض إلى 20.76، والشاى إلى 32.74 جنيه.
وأكد ''عصفور'' صحة هذه الأسعار، متوقعاً استمرار موجة الارتفاع في الأسعار في حالة استمرار الظروف المؤدية إليها في الفترة القادمة.
وأوضح التقرير أن أسعار الطماطم ارتفعت من جنيه واحد إلى 1.92 جنيه، والبطاطس من 3 إلى 3.11 جنيه، والباذنجان الرومى إلى 3.19 جنيه، والكوسة 3.75 جنيه، والبصل الأبيض من 3 إلى 3.35 جنيه للكيلو.
ومن جانبه، قال جمال عدنان نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية لمصراوي، إن الوضع الأمني وصعوبة الحصول على السولار، وارتفاع تكلفة الزراعة من أهم الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار بعض أنواع الخضر في الفترة الحالية.
وأرجع ارتفاع أسعار الطماطم في الفترة الحالية إلى انتهاء موسم الصعيد بنهاية الشهر الماضية، موضحاً أن موسم الحصاد بالوجه البحري سيبدأ بعد 15 يوماُ، وهو ما سيعود بأسعار الطماطم إلى معدلاتها الطبيعية.
ولفت ''عدنان'' إلى أنه رغم انخفاض سعر الطماطم في الفترة الماضية، ولكن ذلك يؤدي إلى خسائر فادحة للمزارع، وهو ما قد يجعله لا يزرع الطماطم في الفترة القادمة مما سيخلق حالة من انخفاض المعروض، وارتفاع الأسعار، مطالباً بالنظر إلى وضع الفلاح، وإقامة مصانع لعمل ''الصلصة'' بدلاً من استيرادها من بلاد حديثة النشأة مثل الأردن .
فيديو قد يعجبك: