البورصة تخسر 8.1 مليار جنيه وتصل لأدنى مستوى في 7 أشهر

كتب - محمد سليمان:

تعرضت البورصة المصرية لضربة جديدة في سلسلة الصدمات التي تلقتها مؤخرًا، بضغط من هروب المستثمرين المصريين والعرب، وسط مخاوف من تأثير دعاوى تظاهرات 30 يونيو على السوق، وأثر فرض ضريبة الدمغة على التعاملات بالبورصة.

وأنهت مؤشرات البورصة جلسة اليوم الاثنين على تراجع جماعي كبير، وسط هبوط معتاد في قيم وأحجام التداولات.

وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة نحو 8.1 مليار جنيه، ليصل إلى 325,9 مليار جنيه، مقابل 334 مليار جنيه عند اغلاق جلسة أمس الأحد.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة ''أي جي اكس 30'' بنحو 2.85% ليصل إلى 4775.92 نقطة، فيما فقد المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة ''أي جي اكس 70'' نحو 5.09% ليصل إلى 371.25 نقطة، بينما بلغت نسبة هبوط المؤشر الأوسع نطاقًا ''أي جي أكس 100'' نحو 3.65% ليهبط لمستوى 652.15 نقطة.

وشهدت جلسة اليوم التداول على 169 سهم، ارتفع منها 10 أسهم فحسب، فيما تراجعت أسعار 141 سهم أخر، وحافظ 18 سهم على سعر الاغلاق السابق.

وسجلت قيم التداولات نحو 337,949 مليون جنيه، بحجم تداولات على الأسهم بلغ 105,205 مليون ورقة مالية، عن طريق 19,554 أل فعملية.

وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. اتجه المصريون والعرب نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 6,252 و 19,642 مليون جنيه على التوالي، فيما فضل الاجانب الاتجاه نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 25,894 مليون جنيه.