لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البنك الدولي: 1.25 مليون دولار لتهيئة فرص العمل بصعيد مصر

12:42 م الإثنين 17 يونيو 2013


القاهرة - (أ ش أ):

أعلن المدير الإقليمي للبنك الدولي هارتفيج شيفر أن البنك الدولي وشركاءه قدموا لبرنامج سوق التنمية بمصر اليوم الاثنين منحة بلغت قيمتها الإجمالية 800 ألف دولار لنحو 35 منظمة، للمساهمة في خلق فرص عمل في قطاع الزراعة والحرف اليدوية مع التركيز بشكل خاص على صعيد مصر وقد حصل برنامج سوق التنمية على التمويل اللازم من البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية بالإضافة إلى بعض الشركاء الدوليين والمحليين.

وقال شيفر خلال الاحتفالية التي نظمها البنك الدولي بمناسبة افتتاح برنامج سوق التنمية بمصر، إن الفائزين سيحصلون على منحة قدرها 25 ألف دولار وذلك إلى جانب المساعدات الفنية اللازمة لتوزيع النطاق لنماذج أعمالهم المبتكرة.

وأشار شيفر إلى أن البنك الدولي وشركاءه قاموا باستثمار 1.25 مليون دولار في هذا البرنامج إلى جانب تقديمه الدعم الفني.

وأوضح أنه سيشارك العديد من المؤسسات المالية وأرباب الأعمال الحرة ذات التوجه الاجتماعي إلى جانب المستثمرين ومؤسسات التنمية المختلفة والمسئولين الحكوميين.

ولفت إلى أنه سوف يتاح للفائزين بالمنح الحصول على مساندة استشارية من جانب مؤسسة التمويل الدولية فى مجالات متعددة تتراوح بين حوكمة الشركات إلى الإدارة البيئية بالإضافة إلى المساعدات الفنية من أبرز الشركات والمؤسسات والمنظمات الدولية في مصر.

ونوه شفير إلى أن مجموعة البنك الدولي تلتزم بتعزيز نموذج النمو الذي يفيد الجميع ويهيىء البيئة المواتية للمنظمات الريفية لكي تزدهر وتساهم في خلق فرص عمل في المناطق النائية والقرى التي يشتد فيها الفقر بمصر.

وأضاف أنه تم الإعلان عن الدعوة إلى التقدم بمقترحات لمسابقة برنامج سوق التنمية في الفترة من نوفمبر 2012 إلى يناير 2013، لافتا إلى تلقي 180 مقترحا من 171 منظمة للحصول على التمويل وقد أعطيت الأولوية للمشروعات المقدمة من صعيد مصر.

وتابع إنه فى نوفمبرالماضي أقيمت فاعليات للتواصل فى محافظات أسيوط وقنا وأسوان والمنيا للترويج للمسابقة وضمان مشاركة المنظمات العاملة بالأماكن المستهدفة.

ولفت شفير إلى أنه في أبريل الماضي أقيمت دورتان للتدريب وبناء القدرات استمرت كل منهما أربعة أيام للمتسابقين الذين وصلوا للتصفيات النهائية وكان أكثرهم من محافظتي

أسوان والمنيا وذلك لإتاحة فرصة للتدريب، وكتابة المقترحات، وإعداد الميزانية، ورصد الأثار الاجتماعية، وتقييمها إلى جانب استعراض مهارات الاتصال، وذلك بصورة تفاعلية متعمقة.

ونوه إلى أنه من خلال هذه المبادرة تم تحديد المشروعات التي تتميز بأعلى إمكانيات للتوسع والانتشار والاستدامة المالية، لافتا إلى أن البرنامج يتيح التعرف على النماذج المؤهلة للنجاح وكيفية تحقيق ذلك والظروف الملائمة لهم في محاولة لاكتشاف أفضل النماذج التي يمكن أن تخلق فرص العمل واستثمارها على أكمل وجه

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان