إعلان

مسئول سابق بالبترول: رفع سعر المازوت وتوليد الكهرباء ذاتيًا سبب الأزمة

01:42 م الإثنين 17 يونيو 2013

كتب- محمد مصطفى:

قال حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية، إن مشكلة الوقود وازدحام الطوابير أمام محطات الوقود سببها نقص المعروض من المُنتج، مؤكدًا أنه لليوم الـ160 مازالت الأزمة مستمرة.

وأكد عرفات، في حواره مع الإعلامية دينا عبد الرحمن، ببرنامج زي الشمس، على فضائية ''سي بي سي'' أن حل الأزمة سيكون من خلال قرار سياسي لاحتواء ردود الفعل الغاضبة، حيث أكد أن وزارة التموين أشارت إلى أن الأزمة ستنتهي خلال يومين، إلا أنها لم تنته، ولم تجب الوزارة إذا كانت هناك بالفعل كميات من البنزين والسولار أم لا؟

كما أشار رئيس شعبة المواد البترولية أن سبب الأزمة في المحطات الخاصة يرجع لعدم توافر البنزين، الذي يوجه بالأمر المباشر إلى محطات الوطنية التابعة للقوات المسلحة، حسب قوله.
من جانبه، قال مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول السابق، أن الأزمة بدأت بقرار وزير البترول السابق، أسامة كمال، بما أسماه ''تغيير منظومة سعر الوقود'' برفع سعر المازوت، شهر فبراير الماضي، على مصانع الطوب والأسمنت التي توجهت إلى تغيير خطوط إنتاجها لاستخدام السولار بدلاً من المازوت، مما تسبب في أزمة السولار.

وأكد يوسف، خلال الحوار، أن مصر تنتج 550 ألف برميل زيت خام يوميًا، بالإضافة إلى الاستيراد من الكويت زيت خام، ويتم تكريرهم في معامل التكرير، إلا أن العجز في الميزانية العامة للدولة وكذلك التراجع في إنتاج الزيت الخام أثر سلبًا على سوق الوقود.

وأكمل أنه نتيجة التحول في الاستخدامات نتيجة تغيير الكثير من الورش والمصانع الصغيرة استخدامها عن طريق توليد الكهرباء ذاتيًا عن طريق البنزين، بالإضافة إلى مشكلة كفاية الكهرباء التي أثرت سلبًا على البنزين الذي يتم استخدامه في توليد الكهرباء.

وتمنى نائب رئيس هيئة البترول السابق أن تتحسن الأمور تدريجيًا مع شريف هدارة، وزير البترول الحالي، حيث أكد أنه أبرم صفقة مع ليبيا لإنتاج مليون برميل شهريًا من ليبيا من أجل عمل وفرة ومخزون استراتيجي للوقود.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان