''التصديري للمفروشات'' يعد خطة لزيادة صادرات الشركات الصغيرة

كتب - مصطفى عيد:

كشف المهندس سعيد أحمد، رئيس المجلس التصديري للمفروشات، عن إعداد خطة لزيادة صادرات القطاع خلال الفترة المقبلة، تركز على التنسيق والتكامل مع المجالس التصديرية الأخرى، خاصة مجلسي التصديري للأثاث والتصديري للصناعات الهندسية وذلك فى مجال المستلزمات الفندقية، بجانب دعم المنشات الصغيرة والمتوسطة ومساندتها وتشجيعها على اختراق الأسواق الخارجية، من خلال تقديم دعم لها لتيسير اشتراكها في المعارض الخارجية.

وقال إن كبرى شركات قطاع المفروشات على استعداد لدعم ومساندة الشركات الصغيرة ومساعدتها للتحول إلى التصدير، حيث ينظر لتلك الشركات على أنها قاطرة نمو القطاع في الفترة المقبلة، خاصة أن الشركات الكبيرة تواجه أعباء أكبر بسبب مشكلات العمالة ونقص الطاقة بما يحد من تنافسيتها.

وأضاف أن المجلس التصديري سيشارك بوفد يضم 40 شركة مصرية في معرضين بألمانيا، وهما معرض ''هانوفر'' للمفروشات والسجاد ومعرض ''هايم تكستيل'' بفرانكفورت، والمقرر إنطلاق فعالياتهما في شهر يناير المقبل، لافتاً إلى أن المشاركة المصرية بمعرض فرانكفورت هي الـ17 على التوالي، أما معرض هانوفر فقد تخطت المشاركة عامها العشرين ويعد المعرضين من أهم الأحداث العالمية لقطاع المفروشات المنزلية.

ولفت إلى أن المجلس سيخصص مساحة من الجناح المصري والمقام على 1500 متر مربع، موزعة على 3 قاعات لعرض منتجات الشركات الصغيرة والمتوسطة دعماً لها.

من ناحية أخرى، قال حمدي الطباخ وكيل المجلس التصديري، إن خطة المجلس تركز أيضاً على الاستفادة من الامكانيات الاقتصادية الضخمة لاقليم كردستان العراقي والبالغ عدد سكانه 5.5 مليون نسمة، يتمتعون بقوة شرائية ضخمة حيث يقدر متوسط دخل الفرد بالأقليم بنحو 1000 دولار شهرياً.

وأشار إلى أن المجلس التصديري استضاف مؤخراً وفد من رابطة أصحاب الفنادق والمطاعم بالاقليم، يضم ممثلين عن 15 شركة عراقية، حيث تم تنظيم لقاءات لهم مع أعضاء المجلس إلى جانب أعضاء من مجلسي الأثاث والصناعات الهندسية، كما زار الوفد مصانع من القطاعات الثلاث في العاشر من رمضان.

وأكد على أن الوفد العراقي مهتم بمضاعفة وارداته من مصر، والتي تشهد نمواً متسارعاً، حيث سجلت 105 ملايين جنيه خلال النصف الأول من عام 2012 مقابل 129 مليون جنيه عام 2011 بالكامل.

كما يدرس المجلس التوجه إلى السوق الأفريقي حيث يستعد لتنظيم بعثة ترويجية للسوقين الأوغندي والكيني، بجانب الاشتراك في المعارض التي تقام بهما لتنشيط صادرات المنشأت الصغيرة والمتوسطة.