إعلان

تقرير للبنك الدولي: مصر تنافس الصين وتتخطى الهند في ''استثمار البشر''

02:16 م الأربعاء 05 يونيو 2013

كتب – محمد مصطفى:

أصدر البنك الدولي تقريرًا، اليوم الأربعاء، تحت عنوان ''تحويل الاقتصادات العربية: المضي قدما على طريق المعرفة والابتكار'' كيف يمكن أن يساعد الاقتصاد القائم على الابتكار والمعرفة على تحقيق نمو اقتصادي أقوى وتحفيز القدرة التنافسية.

وأكد التقرير الذي أعده البنك الدولي بالتعاون مع مركز التكامل المتوسطي، وبنك الاستثمار الأوروبي، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التي دشنته في الرباط، أن زيادة الاستثمار سيكون مطلوبا لمواجهة تحدي توفير فرص عمل.

وأظهر التقرير من خلال الرسم البياني العلاقة القوية بين تحقيق المعرفة وإنجاز التنمية، فكلما زادت المعرفة، زاد نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي، حيث تصدرتها سنغافورا، وتلتها الولايات المتحدة، مرورا بعدد من البلدان الأوروبية والجمهورية الكورية.

كما جاءت مصر بالقرب من بلاد: تايلاند، والأردن، وتونس، والجزائر، والصين، وأندونيسيا، واليمن، والهند.

وقالت إنغر أندرسن، نائبة رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: ''نأمل أن يساعد هذا التقرير بلدان العالم العربي على خلق نوع جديد من استراتيجيات التنمية بما يساعد البلدان العربية على تنويع اقتصادها وعلى الابتكار وإقامة مشروعات جديدة وتهيئة مزيد من الوظائف.''

وقال ماتس كارلسون، مدير مركز التكامل المتوسطي: ''إذا كانت بلدان صغيرة كفنلندا وسنغافورة، أو متوسطة الحجم كماليزيا وكوريا الجنوبية أو كبيرة كالبرازيل والصين والهند، قادرة على الاستفادة من قوة التغيرات التقنية، فإن البلدان العربية يمكنها أيضا أن تقوم بنفس الشيء... لكن ذلك يتطلب الصبر لأن ثمار الاستثمار في المعرفة ربما لا تبدأ في الظهور قبل سنوات''، مؤكدًا أن الكثير من البلدان العربية حققت تقدمًا خلال العقد الماضي من حيث زيادة الحصول على التعليم والمعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، وإحداث تحسن تدريجي في بيئة المؤسسات لتحقيق النمو.

وأشار إلى تجربة المغرب وتونس بمساندة الابتكار، من خلال إنشاء مجمعات التكنولوجيا والمناطق الصناعية التي جذبت الاستثمار الأجنبي المباشر وساعدت في تقدم الصناعات التحويلية.

كما أشار إلى جهود الأردن لتحويل النظام التعليمي في مراحل الطفولة المبكرة والتعليم الأساسي والثانوي ليكون قادرا على تخريج طلاب يملكون المهارات اللازمة لاقتصاد المعرفة، وكذلك الممكلة العربية السعودية التي أطلقت إصلاحات في قطاع التعليم واستثمرت في إنشاء جامعات جديدة من أجل دعم التعليم الفني والتكنولوجي بشكل خاص.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان