لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''المصري الأمريكي'' لبيرنز: مشكلة المصريين مع إدارة أوباما وليس الشعب

12:27 م الثلاثاء 16 يوليه 2013

كتب - مصطفى عيد

أكد مجلس الأعمال المصري الأمريكي برئاسة الدكتور هانى قسيس، أنه لا بديل لإزالة الخلاف بين الإدارة الأمريكية، والشعب المصري سوى النوايا الصادقة والحقيقية للإدارة الأمريكية في مساندة الشعب.

وأضاف المجلس خلال بيان اليوم الثلاثاء، أنه أوضح خلال لقاءه مع ويليم بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكي، الأحد الماضي، أن الشعب المصري يكن كل الاحترام والتقدير لنظيره الأمريكي، وأن الخلاف الحالي ما بين الشعب المصري والإدارة الأمريكية مرجعه عدم تفهم الأخيرة لحقيقة ما جرى في 30 يونيه، مؤكداً أن السيادة حالياً للشعب المصري.

وشدد المجلس خلال اللقاء، الذى شارك فيه ثلاثة من الأعضاء، على ضرورة معالجة سوء الفهم الحالي بين الشعب المصري والجانب الأمريكي، حيث أوضح الدكتور أحمد العزبي عضو المجلس، أنه لأول مرة في تاريخ مصر يخرج الفلاحين في الصعيد والوجه البحري اعتراضاً على حكم الاخوان ليس كفصيل سياسي أو تيار ديني، وإنما اعتراضاً على سوء إدارة شئون البلاد على مدى عام كامل لم يتمكنوا فيه من الاستجابة لتطلعات وطموحات الشعب المصري.

ولفت ''العزبي'' إلى أن اللقاء شهد سعياً أمريكياً للتغلب على سوء الفهم الحالي، منوهاً إلى أن المجلس أكد ضرورة بحث الإدارة الأمريكية عن وسيلة تتمكن من خلالها من معالجة سوء الفهم الحالي.

ومن جانبه، قال الدكتور هانى قسيس، إنه تم توجيه رسالة أساسية للإدارة الأمريكية وهي ضرورة أن تقدم قيمة مضافة حقيقية للشعب المصري تجعل المصريين يقتنعون بأن الأمريكان لا يبحثون عن العمل معهم فقط من أجل الحفاظ على المصالح الإسرائيلية أو مصالحهم في قناة السويس، مشيراً إلى أهمية عدم اختزال العلاقات المصرية الأمريكية في هذة المحاور فقط.

وأكد على أهمية استحداث آليات اقتصادية لمساعدة الشعب المصري من خلال القضاء على المعوقات التجارية، وإتاحة الفرصة لنفاذ الصادرات المصرية للسوق الأمريكية وبدون حدود، وخلق فرص حقيقية لها في هذه السوق الكبيرة، وكذا تقديم مساعدات لتطوير وتحديث الصناعة وتشغيلها، فضلاً عن تقديم مساعدات نقدية فورية غير مشروطة وغير مرتبطة بقرار صندوق النقد الدولي على شاكلة المساعدات الخليجية للاقتصاد المصري.

وأضاف ''قسيس'' أن الشعب المصري شعب توافقي، 90 بالمئة منه غير مسيس، وأن سبب خروج المصريين في 30 يونيو هو عدم قدرة نظام الإخوان على الاستجابة للمتطلبات الحياتية لهم مؤكداً أن ماحدث في مصر لابد من تدريسه كنوع جديد من الديمقراطية يطلق عليه ديمقراطية الشعوب وليس ديمقراطية المؤسسات، حيث أن الشعب المصري استحدث هذا الأسلوب حالياً لأن مؤسسات المجتمع ( التشريعية والتنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني) لم تحقق طموحاته وتطلعاته السياسية والاقتصادية.

وقال إن الشباب المصري أصبح لديه من التطلعات التي لم يعد يجدى عدم التعامل الفوري معها، مشيراً إلى أنه أصبح لدى الشعب المصري الوعي التام والإدراك بأن الوظيفة الأساسية للإدارات الحكومية هو خدمة شعوبها وتحقيق طموحاتها.

ولفت ''قسيس'' إلى أن اللعبة السياسية في مصر اختلفت تماماً فلم تعد القوة في أيدي الأحزاب أو القوى السياسية، وإنما في أيدي الشعب وهو ما يعني ضرورة التوافق على أسلوب جديد للتعامل مع الشعب المصري .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان