وكلاء المواد البترولية'' يكشفون أسباب تراجع أزمة الوقود

كتب - مصطفى عيد:

أكد وحيد أبوزيد رئيس النقابة العامة لوكلاء ومتعهدي المواد البترولية، أن أزمة الوقود هدأت حدتها خلال الأيام الماضية، ووصلت نسبة النقص في البنزين والسولار إلى 20% بالقاهرة الكبرى، وما بين 30 و35% بالمحافظات الأخرى.

وأرجع "أبوزيد" في تصريحات هاتفية لمصراوي، اليوم الثلاثاء، تراجع الأزمة إلى سببين أولهما ضخ الهيئة العامة للبترول لكميات إضافية لمحطات الوقود، بالإضافة إلى تراجع حركة سيارات النقل والملاكي خلال الفترة الحالية بسبب الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد.

وكان شريف هدارة، وزير البترول والثروة المعدنية، قد أكد يوم السبت الماضي أن قطاع البترول قام خلال الأيام الماضية بجهود مكثفة لاحتواء الاختناقات المتواجدة أمام محطات الوقود، وأنه تم ضخ كميات إضافية من بنزين 92 لتصل الكميات اليومية الموزعة على مستوى الجمهورية إلى 12 مليون لتر بزيادة نسبتها 25% على معدلات الاستهلاك المعتادة، مشيرًا إلى أن تلك الجهود بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة ساهمت في حدوث تحسن ملموس وانفراجة في أزمة البنزين استشعرها المواطنون.

فيما أشار الرئيس التنفيذي لهيئة البترول إلى استمرار المتابعة اليومية على مدار الساعة لموقف إمداد المحطات بالبنزين من خلال غرفة العمليات بهيئة البترول، والتنسيق مع المحافظات لتدارك أي نقص في الكميات يتم الإبلاغ عنها، موضحاً أن التقارير اليومية رصدت حدوث تراجع في أعداد السيارات أمام المحطات إلى 20% بالمقارنة بالأعداد خلال الأسبوع الماضي.

ومن جانبه، شدد "أبوزيد" في سياق تصريحاته لمصراوي، على أن الأزمة قد تعود إلى سخونتها إذا عادت حركة السيارات والمركبات إلى طبيعتها، في حالة تحسن الأوضاع السياسية في الأيام القادمة.