السلع التموينية: تصريحات أحد مسئولي التموين عن استيراد القمح ''أسيء فهمها''
كتب - مصطفى عيد:
نفى ممدوح عبد الفتاح، نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، أن تكون هناك علاقة بين فتح باب استيراد القمح، وبين عدم وصول وزارة التموين للتوريد المستهدف للقمح المحلي في هذا الموسم حتى الآن.
ووصلت آخر الكميات المعلنة التي تم توريدها من المزارعين من القمح المحلي لهذا الموسم نحو 3.7 مليون طن، في حين تستهدف الوزارة الوصول إلى 4.5 مليون طن.
وقال "عبد الفتاح" في تصريحات هاتفية لمصراوي، اليوم الأربعاء، "الوزارة مازالت تفتح أبوابها أمام المزارعين لتوريد القمح، وموسم التوريد لم ينتهِ بعد، ولا أحد يستطيع أن يعرف ماذا سيحدث خلال الأيام القادمة التي تمر بها البلاد بأحداث عصيبة".
ورغم أن هناك تصريحات منسوبة للدكتور ناصر الفراش المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين، بأنه لن يتم فتح باب استيراد القمح قبل نهاية العام الحالي 2013، إلا أن هذه التصريحات تضاربت مع تصريح للوزير باسم عودة، بأنه سيتم فتح الباب للاستيراد قبل نهاية العام المالي الماضي الذي انتهى في 30 يونيو الماضي، وهو ما تحقق من قبل هيئة السلع التموينية، ولكن مع أول أيام العام المالي الجديد، حيث طرحت مناقصة الاثنين الماضي، لشراء كمية "لم تحددها" من القمح من الموردين العالميين للشحن في الفترة من 10-20 أغسطس.
وأشار "عبد الفتاح" إلى أن التصريحات المنسوبة للدكتور ناصر الفراش، "أُسيء فهمها"، حيث أنه أوضح أنه سيتم فتح باب الاستيراد قبل نهاية العام الحالي، وليس عدم الاستيراد.
وأضاف: "لا يتم الإعلان عن وقت طرح المناقصات قبلها لأن هذا الإعلان يرفع أسعار الأقماح العالمية، مما يرفع تكلفة الاستيراد على الدولة".
فيديو قد يعجبك: