دراسة: دبي تحتل الصدارة في مبيعات المنتجات الفاخرة في الشرق الأوسط

كتب - مصطفى عيد:

كشفت دراسة لشركة "بين آند كومباني" العالمية عن أنّ السوق العالمية للمنتجات الفاخرة تواصل تحقيق معدل نمو سنوي 10% في عام 2012، وتتجاوز حاجز الـ 200 مليار يورو.

وقالت الشركة - المتخصصة في مجال الاستشارات المتخصصة لقطاع السلع الفاخرة -، خلال بيان اليوم الثلاثاء، إن الدراسة التي تم إجراءها حول واقع السوق العالمية للمنتجات الفاخرة لموسم ربيع 2013، أوضحت أن دبي تستحوذ على 30 بالمئة من مبيعات المنتجات الفاخرة في الشرق الأوسط، كما يستحوذ "دبي مول" على 50 بالمئة من مبيعات المنتجات الفاخرة في الإمارة.

وأضافت أن مبيعات المنتجات الفاخرة في الصين تنمو بالتوازي مع نمو إجمالي الناتج المحلي، بينما تتربع جنوب شرق آسيا، وأمريكا الجنوبية على العرش العالمي كأبرز الدول التي تقود النمو القوي للسوق العالمية للسلع الفاخرة

ولفتت الدراسة إلى أنّه من المتوقع أن تنمو عوائد السوق العالمية للمنتجات الفاخرة بنحو 4-5 بالمئة في العام الجاري، ونحو 5-6 بالمئة على أساس سنوي حتى عام 2015، وأن تتجاوز حاجز الـ 250 مليار يورو بحلول منتصف العقد.

وكشفت أن السياح يعكفون على تغيير عاداتهم الاستهلاكية وباتوا يقصدون وجهات جديدة مثل دبي وجنوب شرق آسيا وأستراليا، ويظهرون حنكة كبيرة في شراء البضائع والمنتجات، كما أصبح المستهلكون الذين ينتمون إلى فئة "أصحاب العائدات المرتفعة لكنهم ليسوا أغنياء بعد" عملاء محتملين، وتتنامى هذه الفئة لتتجاوز فئة الأفراد فائقي الثراء بعشرات المرات

ونوهت الدراسة إلى أن معدل نمو سوق السلع الفاخرة في الشرق الأوسط يرتفع بخطى ثابتة، وتحتل دبي مركز الصدارة باعتبارها المدينة الوحيدة التي تستقطب مستهلكي المنتجات الفاخرة (مثل الروس والهنود والأفارقة)

وبدوره قال سيريل فابر، الشريك في "بين آند كومباني" الذي يترأس قسم المنتجات الاستهلاكية وتجارة التجزئة في الشرق الأوسط: "تعد منطقة الشرق الأوسط عاشر أكبر سوق للسلع الفاخرة في العالم مع مبيعات تتجاوز الـ6 مليار يورو. فالاستهلاك المحلي والسياحة الداخليّة والأهميّة المتزايدة بالفخامة والعطور ومستحضرات التجميل يأتي في مقدّمة العوامل الرئيسيّة المحرّكة للسوق. وتعتبر دبي لاعب رئيسي ضمن السوق الإقليمية، حيث تقود نحو 30 بالمائة من سوق المنتجات الفاخرة في المنطقة".