إعلان

وزير الصناعة: الحكومة لديها خطط لتطوير منظومة الاقتصاد المصري

03:12 م الثلاثاء 13 أغسطس 2013

كتب - محمد سليمان:

أكد منير فخري عبد النور، وزير التجارة والصناعة، حرص الحكومة على دعم التعاون التجاري والاقتصادي مع دول الاتحاد الاوروبي باعتباره الشريك التجاري الأول لمصر، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنامي هذه العلاقات بما يخدم مصالح كلا الطرفين .

وقال الوزير خلال لقاءه بمالين شيري سفيرة السويد بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، أن اللقاء تناول أهمية تعميق وتوسيع التعاون الثنائي بين البلدين وذلك من خلال إنشاء مجلس أعمال مشترك لتوثيق التعاون بين رجال القطاع الخاص بالبلدين لإنشاء مشرعات مشتركة في المجال الصناعي خاصة في قطاعات الصناعات الغذائية والهندسية وتصنيع الآلات والمعدات والاستفادة من الخبرة السويدية في هذه المجالات، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات السويدية للاستثمار في السوق المصري والاستفادة من المزايا والحوافز التي تتيحها الحكومة للمستثمرين .

وحول خطط الحكومة لتطوير الاداء الاقتصادي المصري أشار منير فخري عبد النور إلى أن الحكومة لديها رؤى وخطط لتطوير الاداء الاقتصادي ليس للمرحلة الحالية فقط ولكن للمرحلة المستقبلية فالحكومة لديها مسئولية كبيرة خاصة خلال هذه الظروف الراهنة ولكنها قادرة على العبور بمصر إلى بر الامان وتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد المصري، مؤكداً ان هذا لن يتحقق إلا من خلال تكاتف جميع الاطراف سواء الحكومة او المعارضة .

واشار الوزير إلى أن صادرات مصر للسويد قد شهدت زيادة ملحوظة خلال الأعوام من 2004 وحتى 2010 حيث بلغت 8.9 مليون يورو في 2004 وصولا إلى 35.4 مليون يورو في 2010 إلا أنها شهدت تراجعا في 2011 إلى 35.1 مليون يورو ثم في 2012 بلغت 30.2 مليون يورو ، وهو ما أدى إلى تضاعف حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 3 أمثاله خلال الفترة من 2004- 2012 حيث بلغ 254.8 مليون يورو في 2004 وتضاعف إلى 774.4 مليون يورو فى 2012.

وتتمثل أهم الصادرات المصرية للسوق السويدي في السجاجيد والمفروشات النسيجية، الفواكه والمكسرات، الكيماويات غير العضوية، مختلف أنواع المصنوعات النسيجية، الوقود والزيوت المعدنية، اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمعادن النفيسة، بالإضافة إلى الأثاث والمفروشات، بينما تتمثل أهم الواردات المصرية من السويد في الأخشاب وخامات الأخشاب والفحم، الحديد والصلب، والمعدات الكهربائية، منتجات البلاستيك والأدوية.

كما تأتى السويد في المركز الـ 12 ضمن الدول الأوروبية المستثمرة في مصر حيث بلغت إجمالي قيمة الاستثمارات السويدية في مصر في 2012 نحو 362.2 مليون جنيه تتركز أغلبها فى قطاعات الصناعات الكيماوية والأدوية والمشروبات.

ومن جانبها، أكدت مالين شيري سفيرة السويد بالقاهرة ان بلادها حريصة علي توثيق التعاون المشترك مع مصر باعتبارها احد أهم الدول المحورية في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا ، وان تحقيق الاستقرار الشامل لمصر يمثل اولوية كبيرة للشعب السويدي

واشارت إلى أن استقرار الاوضاع في مصر سيكون له دور كبير في تنمية العلاقات بين البلدين سواء علي المستوي الاقتصادي والتجاري او السياحي ايضا فالفترة الماضية شهدت تراجع في معدلات السياح السويديين لمصر ولكن من المتوقع أن تزداد اعداد السياح خلال المرحلة المقبلة خاصة وان السياح السويديين يعشقون السواحل المصرية الخلابة في شرم الشيخ والبحر الاحمر.

كتب - محمد سليمان:

أكد منير فخري عبد النور، وزير التجارة والصناعة، حرص الحكومة على دعم التعاون التجاري والاقتصادي مع دول الاتحاد الاوروبي باعتباره الشريك التجاري الأول لمصر، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنامي هذه العلاقات بما يخدم مصالح كلا الطرفين .

وقال الوزير خلال لقاءه بمالين شيري سفيرة السويد بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، أن اللقاء تناول أهمية تعميق وتوسيع التعاون الثنائي بين البلدين وذلك من خلال إنشاء مجلس أعمال مشترك لتوثيق التعاون بين رجال القطاع الخاص بالبلدين لإنشاء مشرعات مشتركة في المجال الصناعي خاصة في قطاعات الصناعات الغذائية والهندسية وتصنيع الآلات والمعدات والاستفادة من الخبرة السويدية في هذه المجالات، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات السويدية للاستثمار في السوق المصري والاستفادة من المزايا والحوافز التي تتيحها الحكومة للمستثمرين .

وحول خطط الحكومة لتطوير الاداء الاقتصادي المصري أشار منير فخري عبد النور إلى أن الحكومة لديها رؤى وخطط لتطوير الاداء الاقتصادي ليس للمرحلة الحالية فقط ولكن للمرحلة المستقبلية فالحكومة لديها مسئولية كبيرة خاصة خلال هذه الظروف الراهنة ولكنها قادرة على العبور بمصر إلى بر الامان وتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد المصري، مؤكداً ان هذا لن يتحقق إلا من خلال تكاتف جميع الاطراف سواء الحكومة او المعارضة .

واشار الوزير إلى أن صادرات مصر للسويد قد شهدت زيادة ملحوظة خلال الأعوام من 2004 وحتى 2010 حيث بلغت 8.9 مليون يورو في 2004 وصولا إلى 35.4 مليون يورو في 2010 إلا أنها شهدت تراجعا في 2011 إلى 35.1 مليون يورو ثم في 2012 بلغت 30.2 مليون يورو ، وهو ما أدى إلى تضاعف حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 3 أمثاله خلال الفترة من 2004- 2012 حيث بلغ 254.8 مليون يورو في 2004 وتضاعف إلى 774.4 مليون يورو فى 2012.

وتتمثل أهم الصادرات المصرية للسوق السويدي في السجاجيد والمفروشات النسيجية، الفواكه والمكسرات، الكيماويات غير العضوية، مختلف أنواع المصنوعات النسيجية، الوقود والزيوت المعدنية، اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمعادن النفيسة، بالإضافة إلى الأثاث والمفروشات، بينما تتمثل أهم الواردات المصرية من السويد في الأخشاب وخامات الأخشاب والفحم، الحديد والصلب، والمعدات الكهربائية، منتجات البلاستيك والأدوية.

كما تأتى السويد في المركز الـ 12 ضمن الدول الأوروبية المستثمرة في مصر حيث بلغت إجمالي قيمة الاستثمارات السويدية في مصر في 2012 نحو 362.2 مليون جنيه تتركز أغلبها فى قطاعات الصناعات الكيماوية والأدوية والمشروبات.

ومن جانبها، أكدت مالين شيري سفيرة السويد بالقاهرة ان بلادها حريصة علي توثيق التعاون المشترك مع مصر باعتبارها احد أهم الدول المحورية في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا ، وان تحقيق الاستقرار الشامل لمصر يمثل اولوية كبيرة للشعب السويدي

واشارت إلى أن استقرار الاوضاع في مصر سيكون له دور كبير في تنمية العلاقات بين البلدين سواء علي المستوي الاقتصادي والتجاري او السياحي ايضا فالفترة الماضية شهدت تراجع في معدلات السياح السويديين لمصر ولكن من المتوقع أن تزداد اعداد السياح خلال المرحلة المقبلة خاصة وان السياح السويديين يعشقون السواحل المصرية الخلابة في شرم الشيخ والبحر الاحمر.

فيديو قد يعجبك: