''الاستثمار'' تنفي نية الشركات العالمية الخروج من السوق المصري
كتب - أحمد عمار:
تلقت الهيئة العامة للاستثمار، مكاتبات من عدد من كبرى الشركات الاستثمارية العالمية، نفت فيها صحة ما تناقلته بعض الصحف ووكالات الأنباء من أن عدداً من المجموعات الاستثمارية العالمية قد قررت تعليق استثماراتها وإغلاق مصانعها في مصر.
وقالت وزارة الاستثمار في بيان تلقى مصراوي نسخة منه الثلاثاء، إن الشركات العالمية أكدت في مكاتباتها إلتزامها بخططها وبرامجها الاستثمارية في مصر، وأعرب مسئولوها عن ثقتهم في الآفاق الاقتصادية الرحبة التي من المنتظر أن تنعم بها مصر فور استقرار الأوضاع السياسية والداخلية بها.
وأوضحت الوزارة، أنه جاء في مقدمة هذه الشركات ''إلكترولوكس'' السويدية، ثاني أكبر شركة للأجهزة المنزلية في العالم، والتي أكدت إلتزامها تجاه السوق المصرية وحرصها الشديد على مواصلة نشاطها واستمرار عملها بمصر، مشددة على أن مصر تحظى بمكانة مهمة لدى المجموعة باعتبارها من الأسواق الواعدة فى المنطقة، وذلك على الرغم من الظروف التي تواجهها البلاد خلال المرحلة الراهنة.
ووفقاً لوزارة الاستثمار، أكدت الشركة السويدية أن نشاطها مستمر في مصر، وأن مصانعها عاودت الإنتاج بعد توقف يومين فقط أثناء فض الاعتصامات، وذلك حرصاً منها على أمن وسلامة العاملين بها من المصريين، والتي يعمل بها نحو 6 آلاف عامل، معربة عن تقديرها للجهود الرسمية التي تبذلها الحكومة المصرية لعودة الهدوء والاستقرار للشارع المصري، ومساعدة جميع الشركات على استئناف ومضاعفة عملها.
وأضافت الاستثمار، أن شركة ''جنرال موتورز مصر'' وجهت خطاباً لهيئة الاستثمار، أكدت فيه ''أنه لا صحة مطلقاً لما تناقلته بعض وكالات الأنباء عن توقف مصنع الشركة بمدينة السادس من أكتوبر، فضلاً عن استمرار المصنع في العمل بكامل طاقته وقوته الإنتاجية، واقتصار صرف العمال والموظفين يوم الأربعاء الماضي فقط قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمية، حرصاً منها على سلامتهم على أثر الأحداث التي شهدتها البلاد في ذلك اليوم، وشددت الشركة في خطابها على إلتزامها الكامل بخطتها وبتنفيذ استثماراتها الجديدة نحو تكملة مشوار نجاحها بالسوق المصرية، معلنة عن قيامها بافتتاح خط جديد للسيارات بمصنعها بمدينة السادس من أكتوبر، يوم 25 سبتمبر المقبل، من أجل تدشين سيارة نقل جديدة تضاف إلى منتجاتها بمصر''.
كما نفت إدارة شركة ''تويوتا'' اليابانية وجود أية نية لتصفية أو تقليص أعمالها في مصانعها بمصر، مشيرة إلى توقف إنتاج الشركة يوم الخميس الماضي فقط مراعاة منها للظروف الأمنية التي تشهدها البلاد، وأكدت ''تويوتا'' أن إنتاجها من الممكن أن يشهد تأثراً بشكلٍ عام خلال الشهور المقبلة نظراً لأوضاع سوق السيارات عالمياً وليس بسبب الأوضاع الداخلية بمصر، حسبما جاء في بيان الاستثمار.
فى حين أكدت شركة ''شل'' مصر أن مكتب الشركة بمصر يواصل عمله بالصورة والكفاءة المعتاد، وأن أنشطة الشركة تسير بشكل طبيعي، موضحة أن مكتب الشركة قد تم إغلاقه فقط يومي عطلة نهاية الأسبوع كما هو معتاد في مواعيد العمل الرسمية للشركة، نافية تماما صحة ما نشر عن قيام الشركة بإغلاق مقرها بمصر أو وجود نية لديها في تعليق أنشطتها القائمة والمستهدفة في السوق المصرية.
فيديو قد يعجبك: