لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل يجد صحفيو وزارة التموين المعاملة اللائقة في عهد أبو شادي؟

02:39 م الأحد 15 سبتمبر 2013

كتب - مصطفى عيد:

حالة من الغضب تسود صحفيي وزارة التموين والتجارة الداخلية بعد تأخر الوزير الدكتور محمد أبو شادي، عن موعد المؤتمر الصحفي أمس السبت لأكثر من ساعتين، وهو الأمر الذي ترتب عليه انسحاب الصحفيين اعتراضًا منهم على الأمر.

ليست هذه المرة الأولى التي يتأخر فيها "أبو شادي" عن موعده أو تتعامل الوزارة بطريقة غير لائقة مع صحفييها، فالمؤتمر الصحفي الأول للوزير في 18 يوليو الماضي، عقب تشكيل الحكومة المؤقتة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، كانت المحطة الأولى لتأخر الوزير عن الصحفيين بعد أن ذهبوا إلى المؤتمر في الموعد الذي حددته الوزارة وفوجئوا بتأجيل الموعد بنحو ساعة ونصف، وهو ما جعل بعضهم يهدد بالانسحاب.

تكررت تأخيرات الوزير عن اجتماعات عديدة يدعى فيها الصحفيون خلال الفترة الماضية، أو يتم منعهم من الحضور و التغطية كما حدث مع محرر مصراوي اليوم الأحد.

فعلى الرغم من أنه تم إرسال دعوة لمحرر الموقع للتغطية الإعلامية لاجتماع الوزير مع وزراء الاستثمار، والتنمية المحلية، والزراعة لمناقشة استعدادات الحكومة لموسم عيد الأضحى، بحضور بعض رؤساء شركات القطاع العام ورؤساء الشعب التجارية المتعلقة بموضوع الاجتماع كالدواجن والجزارة، إلا أن المحرر عند وصوله إلى قاعة الاجتماع فوجئ بمحمود دياب المتحدث الرسمي للوزارة، يخبره بأنه لا حضور للصحفيين، وأن كاميرات المحطات الفضائية الموجودة لن يطول وجودها إلا لبضع دقائق مع بداية الاجتماع ثم ستخرج.

وحاول المحرر معرفة سبب إرسال دعوة التغطية الإعلامية له إذا كان الأمر كذلك، ولكنه لم يحصل على إجابة شافية في الوقت الذي أكدت فيه العلاقات العامة للوزارة، أن الدعوة مقصودة على أساس أن الوزارة تعتبر المواقع الإلكترونية مثلها مثل الفضائيات تنقل الحدث في سرعة، ولذلك جاءت الدعوة للمحرر عبر مجموعة البريد الإلكتروني للقنوات الفضائية وبعض المواقع والوكالات، ولم ترسل عبر مجموعة عناوين البريد الخاصة بالصحفيين.

يؤكد الوزير في كل مرة عندما يجتمع مع الصحفيين على احترامه لهم ولرسالتهم التي يؤدونها في المجتمع، ولكن كثير من الأحداث على أرض الواقع تثبت عكس ذلك على الأقل حتى الآن.

كما أنه عند دعوة الصحفيين لتغطية أي اجتماع - إذا تم السماح لهم بحضوره - ويشهد هذا الاجتماع حضور عدد من الضيوف، فإن المقاعد الخلفية لطاولة الاجتماع هي المخصصة للصحفيين، وهو ما جعل عددًا من الصحفيين ينسحبون في إحدى المرات احتجاجًا على المعاملة، وإبلاغ مكتب الوزير برسالة اعتراضهم، ولكن الوزير تأخر في أول مؤتمر صحفي عقب هذه الحادثة لدرجة أدت إلى إلغاءه.

هل يجد صحفيو وزارة التموين معاملة أرقى من هذه خلال المرحلة القادمة ؟، سؤال ينتظرون إجابته من اللواء أبو شادي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان