إطلاق أول تجمع صناعي لمنتجات الألبان التقليدية في مصر بالبحيرة

البحيرة - أحمد نصرة:

افتتح الدكتور مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، والدكتور حسن فهمي رئيس الهيئة العامة للاستثمار اليوم السبت، ورشة العمل الإقليمية حول إطلاق مشروع إنشاء أول تجمع صناعي عنقودي لمنتجات الألبان التقليدية في مصر.

ويقام المشروع تحت مظلة مشروع ترويج منتجات ألبان البحر المتوسط و المعروف باسم ''لاكتيميد'' لتعزيز إنتاج وتوزيع منتجات الألبان النموذجية المبتكرة ومشتقاتها في حوض المتوسط، ودعم المنتجين في تطوير مشاريعهم وإيجاد أسواق جديدة لتسويق منتجاتهم.

وينفذ هذا المشروع في إطار برنامج التعاون عبر الحدود في البحر الأبيض المتوسط والممول من الاتحاد الاوروبي، وتبلغ قيمته نحو 4.35 مليون يورو، ويقام لمده عامان ونصف.

وقال الدكتور حسن فهمي، رئيس الهيئة العامة للاستثمار، إن السبب وراء اختيار محافظة البحيرة لإقامة التجمع الصناعي، أنه يبلغ المساحات المزروعة بها 16 بالمئة، وهي تمثل أكبر منطقة منتجة للألبان، بالإضافة إلى رغبة الهيئة في انتهاج سياسة التوزيع العادل للاستثمار بالمحافظات.

وأوضح رئيس هيئة الاستثمار، أن المشروع سينفذ بنظام المناطق الاستثمارية، والتي يسهل إجراءات الحصول على التراخيص، منوهاً إلى أن المشروعات جميعها ستكون متوسطة وصغيرة بدعم من خلال صندوق تمويلي يدخل كشريك.

وقالت الدكتورة وفاء صبحي، نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار و المناطق الحرة، أن الهيئة تسعى إلى خلق فرص جديدة من خلال شراكات محلية ودولية مع المستثمرين، مشيرة إلى أن المشروع يخطط إلى رعاية أفضل 10 أفكار لمشروعات.

وأضافت أن أنشطة المشروع تتمثل في تشخيص قطاع الألبان ومشتقاتها وتبني استراتيجيات محلية لترويج المنتجات النموذجية في الأسواق المحلية و العالمية، ودمج سلاسل القيمة المحلية للألبان و الأجبان وخلق تجمعات للمنتجين لتسهيل التواصل بين الجهات الفاعلة، وزيادة تسليط الضوء وتوزيع منتجات الألبان النموذجية المتوسطية ومشتقاتها في الأسواق المحلية والعالمية، من خلال إشراك وسائل الإعلام وتجار التجزئة والقطاع السياحي والمطاعم.

وأشارت نائب رئيس الهيئة إلى أن الجهات المستفيدة من المشروع هي المشاريع الصغيرة و المتوسطة ومتناهية الصغر في سلسلة الألبان ومشتقاتها، والمؤسسات الداعمة ممثلة في تجمعات التصنيع الزراعي، والغرف التجارية و الصناعية المحلية ومراكز الأبحاث و الجامعات، وتجار التجزئة الكبار و المتوسطين و الصغار .

لمعرفة ومتابعة نتائج الاستفتاء على الدستور..اضغط هنا