لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تقرير: شبهة تلاعب أمريكي بأسواق النفط قد تتسبب في كارثة اقتصادية

05:53 م الإثنين 20 أكتوبر 2014

انخفاض الطلب على الوقود

كتبت - سهر هاني:

أكدت تقارير صحفية أن انخفاض الطلب على الوقود قد لا يكون السبب الرئيسي في الانخفاض الأخير لأسعار النفط.

وأوضح التقرير الذي نُشر بموقع ''CNBC'' المعني بالشئون الاقتصادية، أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تكون تعمدت التلاعب بالسوق وأسعاره لتضعف روسيا في وقت تعاني فيه من التوتر الجيوسياسي.

وأضاف باتريك ليجلاند الرئيس العالمي للأبحاث في بنك سوسيتيه جنرال أنه ليس لديه معلومات متعمقة عن الوضع الحالي، موضحًا أنها صدفة مثيرة للاهتمام أن يحدث الأمران في نفس الوقت.

وكانت العقود الآجلة لخام برنت - النفط الخام الخفيف - ارتفعت صباح اليوم الاثنين ليتم تداول البرميل عند 86.48 دولار، بعدما شهدت تراجعًا بنسبة 25 بالمئة منذ يونيو الماضي مع مخاوف من وفرة المعروض وقلة الطلب في الأسواق الرئيسية - بحسب التقرير-.

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كثفت مجهوداتها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الوقود من خلال ازدهار صناعتها في الغاز الصخري بالعقد الماضي حتى أصبحت منافسًا للدول المصدرة للنفط مثل السعودية وروسيا.

وفي الوقت نفسه، حذر خبراء الاقتصاد من النمو العالمي المتوسط خلال الأعوام القادمة، ومن الخوف من انكماش النمو في مناطق مثل منطقة اليورو.

ونبه ليجلاند إلى أنه بالرغم من وجود أزمة حقيقية في الاقتصاد العالمي، إلا أنها لم تكن بالقدر الذي يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط حاليًا.

وقال تيموثي أش رئيس قسم أبحاث الأسواق الناشئة في بنك ستاندرد، أن الولايات المتحدة قد تنكر قيامها بأي تلاعب في السوق مما أدى لانخفاض الأسعار، كما أنه ليس هناك أية دلائل على أن هذا هو السبب الحقيقي، مؤكدًا أن الوضع الحالي مفيد بالنسبة للغرب ولكنه يضع مزيدًا من الضغوط على روسيا خاصة وأن الاقتصاد الروسي يعتمد بشكل كبير على إنتاج النفط، وتوقعات النمو الاقتصاد الروسي يعتمد بشكل كبير على إنتاج النفط وتضررت توقعات النمو من قبل التوترات الجيوسياسية.

واستطرد يوئيل سانو رئيس المخاطر السياسية في مجموعة أبحاث الاقتصاد الكلي بشركة مونيتور إنترناشونال أنه من الواضح أن أهم الأسباب وراء انخفاض أسعار الوقود هي الحصول على إمدادات ضخمة من الولايات المتحدة، لذلك ''أنا لا أعرف إذا كانت الولايات المتحدة تحاول عمدًا التلاعب بالأسعار بالفعل أم لا ولكنها بالتأكيد تهتم بانخفاض أسعار النفط لاستخدام ذلك في مساومة روسيا'' بحسب قوله.

ويستطيع بوتين الرئيس الروسي - طبقًا للتقرير - في مقابل هذا التلاعب الأمريكي المزعوم أن يستخدم أقوى سلاحين لديه وهما إنهاء تصدير الغاز الطبيعي لأوروبا، وإغلاق بورصة نيويورك عبر الحرب الإلكترونية، وكلاهما سوف يتسببا في كارثة للاقتصاد العالمي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان