مجموعة دولية: مصر ضمن أكبر 20 اقتصاد في العالم في 2020
عمان - (أ ش أ):
أكد الدكتور طلال أبوغزالة المؤسس والرئيس لمجموعة (طلال أبوغزالة الدولية)، على أن مصر تسير على طريق واضح جداً من التنمية والتقدم والاستقرار، وهو ما دفع مجموعته لوضع ودائع لها خلال الشهر الجاري بالبنوك المصرية ثقة منها في قوة العملة المصرية والاقتصاد المصري.
وقال أبوغزالة – في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان – إن جميع المؤشرات تثبت أن مصر ستسير على طريق النمو لتصبح في عام 2020 أحد الاقتصاديات العشرين الأكبر في العالم.
وأضاف ''نحن الآن على تواصل مع الجهات الرسمية المصرية لتقديم خدماتنا في كل مجالات اختصاصنا باعتبارنا إحدى الشركات الكبرى على مستوى العالم''، مؤكداً على أن بروتوكول التعاون مع معهد نظم معلومات القوات المسلحة الذي تم توقيعه في مايو الماضي بالقاهرة يسير على ما يرام.
وأوضح أبوغزالة أن معهد نظم معلومات القوات المسلحة يصبح بمقتضى هذا البروتوكول الوكيل الحصري في مصر لتسويق وإدارة برنامج الدبلوم الدولي لمهارات تقنية المعلومات، والذي طورته وتملكه مجموعة (طلال أبوغزالة) ومعتمد من هيئة الامتحانات الدولية لجامعة (كامبريدج) البريطانية.
وأشار إلى أنه تم اعتماد حوالي 20 مركز تدريب حتى الآن من قطاعات مختلفة تابعة لمعهد نظم المعلومات أو لوزارة التربية والتعليم أو للقطاع الخاص ، قائلاً ''إن الهدف الذي نسعى له نحن وشركاؤنا في معهد نظم المعلومات أن تغطي كافة محافظات الجمهورية بمراكز معتمدة لتقديم الامتحانات المؤهلة للحصول على الدبلوم''.
ونوه بأن هناك تعاوناً بين المجموعة ووزارة التربية والتعليم في مصر لاعتماد مراكز امتحانات في مدارس الوزارة في كافة المحافظات لتقديم برنامج شهادة طلال أبوغزالة لتقنية المعلومات والتي تدرب وتؤهل وتوثق مهارات الطلبة على استخدامات التطبيقات الأساسية لاستخدام الكمبيوتر، وذلك بتكاليف بسيطة جدا وبحدود 50 جنيها للشهادة الواحدة.
وقال إنه سيتم إنشاء وتجهيز وإدارة مراكز طلال أبوغزالة للمعرفة في عدد من المدارس، حيث تم الحصول على موافقة وزارة التربية والتعليم للبدء بمدرستين للمتفوقين في كل من المعادي و6 أكتوبر إلا أن المجموعة تطمح لعدد أكبر..مؤكدا حرص مجموعته على أن تكون مصر في مقدمة الدول العربية والمنطقة التي تطبق تقنية المعلومات في التعليم الأساسي وليس في التعليم الجامعي فقط.
وأوضح أبوغزالة أنه جرى العمل الآن مع عدد من الخبراء المصريين في تكنولوجيا المعلومات وبدعم من وزير الاتصالات لدراسة جدوى إنشاء مصنع للحاسبات اللوحية في مصر للتحول من مستوردين إلى مصدرين للتكنولوجيا ، سواء كانت الأجهزة أو التطبيقات والتركيز على الحاسبات اللوحية لأغراض التعليم.
وقال إنه يجري البحث مع هيئة تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ITIDA) لإطلاق جمعية مدربي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المعتمدين وذلك بهدف خلق قاعدة بيانات لمدربين معتمدين وحاملين شهادات مهنية لمواجهة الطلب على البرامج التي يقومون بتدريبها ، وخصوصا لأغراض المناقصات في دول الخليج العربي ودول أفريقيا مما يخلق فرص عمل إضافية للمهنيين المصريين.
وحول مؤتمر (تكلفة التجارة البينية العربية) الذي نظمه منتدى تطوير السياسات الاقتصادية في ملتقى طلال أبوغزالة المعرفي بالتعاون مع جامعة الدول العربية في عمان مؤخرا، أجاب أبوغزالة ''إننا أوضحنا خلال المؤتمر العوائق التي تعترض التجارة البينية وتكلفتها وأضرارها على الاقتصادات العربية''.
وقال إنه سوف يلتقي الأسبوع الجاري في مقر الإسكوا ببيروت للبحث في الإجراءات المطلوبة لإزالة هذه المعوقات أو تخفيفها بما يخدم الطرفين خاصة أن المستفيد من الناتج القومي من أي تبادل تجاري هما البائع والمشتري معا..مشيرا إلى أن تجارة الخدمات تشكل 80 بالمئة من الناتج القومي.
وأوضح أن زيارته القادمة إلى بيروت سيتم خلالها إنهاء تأسيس الائتلاف العربي لتجارة الخدمات في لبنان، قائلاً ''سأتولى هذا المشروع إلى أن يصل إلى مرحلة استكماله وسيكون عاملاً مهماً في تنمية تجارة الخدمات لأنها التجارة الأكثر نمواً بحكم إمكانية تداولها على الإنترنت''.
ونوه بأن جامعة الدول العربية كلفت المجموعة بتقديم المشورة الاقتصادية إلى فلسطين والسودان واليمن فيما يخص تطوير برامجها الاستراتيجية والتجارية ووضعها في المنظمة العالمية للتجارة ، خصوصا باعتباره خدم كخبير على فريق خبراء تطوير المنظمة العالمية للتجارة ورسم السياسة الدولية المستقبلية.
وحول الدراسة التي تعكف (طلال أبوغزالة للاستشارات) على إعدادها حول (رحلة العودة الآمنة والكريمة للمهجرين السوريين) ، قال أبوغزالة ''إن دراستنا لاتزال قائمة ولكنها تنتظر التغيير في الموقف الدولي إذا لم يصل صانعو القرار في العالم إلى أنه قد حان الوقت'' ، معربا عن اعتقاده بأن 2015 ستكون سنة التحول من الهجرة من سوريا والعراق للخارج إلى العودة لأن الوضع أصبح نضجا من كافة جوانبه السياسية والاقتصادية الإنسانية والمواضيع الأخرى.
وعن دور المجموعة في إعادة إعمار غزة على خلفية الحرب الأخيرة..أجاب ''إننا ربما نكون المؤسسة الدولية الوحيدة التي لها مكتب في غزة واستمر عمله حتى أثناء القصف حيث يقدم خدمات التدقيق والمحاسبة والدراسات والتعليم لكل المنظمات الأممية الأخرى كما سنكون جاهزين لتقديم خدماتنا المهنية لعملية إعادة الإعمار''.
وقال إنه وجه رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس عرض فيها مبادرة تبرعية لتعليم تقنية المعلومات والحصول على شهادة خاصة بذلك لكل جريح فلسطيني وأفراد عائلته وأيضا أسر الشهداء جميعهم ، مضيفاً ''إننا مستعدون لأن نقوم بتأهيلهم تقنياً لخلق جيل متقدم خاصة وأن صراعنا مع العدو هو صراع حضاري طالما نثبت أننا قادرون على أننا أفضل منه ونحن أفضل سننتصر في النهاية''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: