إعلان

أبو العينين يدعو الاتحاد الأوروبي لبدء مرحلة أعلى من الشراكة مع مصر

07:04 م الثلاثاء 16 ديسمبر 2014

محمد أبو العينين رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي

كتب - مصطفى عيد:

أكد محمد أبو العينين رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإيطاليا وفرنسا كانت ناجحة للغاية وصححت الرؤية الأوروبية عن إرادة الشعب المصري وحقيقة ما يجري في مصر، مشيرًا إلى أن مصر والاتحاد الأوروبي يجمعهما مصير مشترك داعيًا إلى بدء مرحلة أعلى من الشراكة الاقتصادية والسياسية بين الجانبين.

ووفقًا لبيان للمجلس المصري الأوروبي اليوم الثلاثاء تلقى مصراوي نسخة منه، أضاف أبو العينين خلال الندوة التي عقدها المجلس اليوم بحضور جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بمصر، وأرتشل زوليا شفيلي سفير جورجيا، أن مصر بدأت مرحلة الانطلاق الاقتصادي، داعيًا المستثمرين الأوروبيين لمضاعفة الاستثمار في مصر والمشاركة بقوة في مؤتمر مارس الاقتصادي.

وأشار إلى أن مرور 10 سنوات على دخول اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية حيز النفاذ والنجاحات التي حققتها على الصعيد الاقتصادي يتطلب التفكير في شكل العلاقة بين الجانبين في مرحلة ما بعد منطقة التجارة الحرة، موضحًا ضرورة الدخول في مرحلة أرقى من التعاون الاقتصادي والإسراع في توقيع اتفاقية منطقة تجارة حرة عميقة وشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

ولفت أبو العينين إلى أنه رغم ما أدت إليه منطقة التجارة الحرة بين الجانبين من مضاعفة حجم التجارة لتصل لنحو 23 مليار يورو أي نحو 32 بالمئة من تجارة مصر الخارجية، واستحواذ الاتحاد الأوروبي على نحو 60 بالمئة من الاستثمار الأجنبي المباشر الذي يأتي لمصر سنويًا والذي بلغ نحو 6.6 مليار دولار في عام (2013 - 2014)، وأن الاتحاد الأوروبي مصدر 73 بالمئة من السياحة التي تأتي لمصر، إلا أن هناك إمكانات كبيرة لمضاعفة أرقام التجارة والاستثمار والسياحة بين الجانبين، وتنويع الصادرات المصرية لأوروبا من خلال إزالة المعوقات غير الجمركية من أمام التجارة.

وقال أبو العينين إن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لبدء مشروعات جديدة بعد أن حققت مصر استقرارها السياسي وتستعيد استقرارها الأمني ويقودها رئيس يحظى بشعبية غير مسبوقة، وحكومة لديها برنامج طموح للإصلاح الاقتصادي والمالي والتشريعي وتوفير مناخ جاذب للاستثمار - بحسب وصفه -.

ومن جانبه، أشار جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بمصر إلى أن اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية حققت نجاحات كبيرة خلال السنوات العشر الماضية وأدت إلى مضاعفة حجم التجارة وتخفيض العجز في الميزان التجاري بين الجانبين وشجعت المستثمرين الأوروبيين على الاستثمار في مصر.

وأضاف أنه ما يزال هناك ما يمكن عمله للانتقال بالعلاقات إلى مستويات أفضل من خلال تنفيذ مشروعات ومبادرات تحقق المكسب للجميع، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى توقيع اتفاق منطقة تجارة حرة عميقة وشاملة مع مصر قريبًا.

وأوضح موران أن مصر تعود من جديد كمكان جاذب لإقامة المشروعات وأنهم سعداء بذلك، وأن الحكومة قامت بإصلاحات جيدة لخفض الدعم وإصلاحات أخرى عديدة سوف تدعم العلاقة بين الجانبين في المستقبل.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان