لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. جمعية رعاية الآثار: الوزير غير قادر على حماية تاريخ مصر

09:14 م الأربعاء 16 أبريل 2014

كتبت - ندا أسامة:
تصوير- مصطفى الشيمي:

قال الدكتور أحمد شهاب، رئيس جمعية رعاية الآثار وحقوق الأثريين، إن هناك التعديات والسرقات بالمخازن المتحفية انتشرت بشكل غير مسبوق، ووصلت لمناطق كثيرة في محافظات مصر، مثل بني سويف والمنيا.

وأكد شهاب أن وزير الآثار، اكتفي بالإشارة إلى أن تلك التعديات نتيجة انفلات أمني، وبذلك يوجه رسالة بعدم قدرته علي حماية المواقع الأثرية، وتاريخ مصر.

وقال شهاب، في مؤتمر "الآثار في أيد غير أمينة"، الذي عقد الأربعاء، بنقابة الصحفيين: "قدمنا لوزارة الآثار عدة حلول مراراً وتكراراً ولم نجد أي تجاوب لتلك التعديات وللتلف الأثري المتعمد".

وأكد: "أننا عرضنا عدة حلول منها، أن وزارة الآثار بها 56 ألف عامل منهم 12 الف أمن منهم لتأمين ادارة مواجهة الأزمات ولدينا كوادر على درجة عليا جدا من الكفاءة"، مشيرًا إلى أنه لمواجهة هذه التعديات يمكن تخصيص 3000 حارس يتم تدريبهم للانتشار على مستوي المخازن الأثرية .

وعرض شهاب، حلولاً سريعة، وعاجلة، ومقترحات مقدمة من أساتذة أكاديميين من وزارة الآثار و من الكفاءات منها وجود لجنة علمية تعمل على تقديم الدراسات للجنة العلمية وعمل تقييم شامل للتراث المصري والبحث العلمي ووجود معرض فوري بالمطار للاستفادة من الزوار الترانزيت الأجانب وعمل معارض مؤقتة خلال في المدن السياحة مثل الغردقة وشرم الشيخ.

وطالب شهاب، بوضع حد أدنى للأجور للعاملين في قطاع الآثار بالوزارة، ورعاية صحية، حتى يتم الاستفادة من الطاقة البشرية بصورة أفضل عن طريق جدول زمني لحل المشكلة.

كما طالب بمنع استعمال الآثار في غير غرضها الأساسي مما يقلل فرص بقاء الأثر فترات طويلة لسوء الاستعمال، مطالباً بتنظيم الإشغالات المنتشرة في منطقة الغورية وشارع المعز .

وقال عمر الحجري المنسق العام للمؤتمر، أن هناك آثار عديدة تم سرقتها، ولم يتم اتخاذ أي خطوة للتصدي لتلك السرقات والتعديات على الآثار، وتشويهها.

وأكد، أنه تم تحرك بشكل قانوني وتحرير محاضر رسمية تم تقديمها للنائب العام لإدانة أمناء المخازن الأثرية ولكن لم يتم اتخاذ اية قرارات حتى الآن .

وأضاف أحمد سعد، مدير ملفات الإهدار العام بالشؤون الإدارية في هيكل القطاع لترميم المشروعات الأثرية، إن آثار مصر تعتبر من أقدم الاثار على وجه الأرض، وأن هناك آثارا عمرها يربو عن 12 الف عام حالتها تزداد سوءا، بسبب سوء التخزين والتعرض الى الرطوبة والمياه الجوفية.

وأضاف سعد، خلال كلمته، أن القطاع المسؤول على مشروعات الآثار و ترميم المشروعات الأثرية، لم يكن له أي دور منذ عشرات السنين، مؤكداً أنه تم صرف 146 مليون لتأمين منطقة الأهرام فقط، متسائلاً كيف يتم سرقة كتل اثرية تزن عشرات الأطنان؟.

وقال ان هذه المبالغ الضخمة توجه لحماية الأهرامات في الوقت الذى تتم سرقة عشرات الآثار من معظم المتاحف في بني سويف، ومحافظات أخرى، مطالباً بفتح تحقيقات من قبل النائب العام وإعادة هيكلة القطاع المسؤول على ترميم المشروعات الأثرية .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان