إعلان

أزمة تأشيرات السعودية تتواصل.. وجهة سيادية تتدخل

07:12 م الأربعاء 30 أبريل 2014

أزمة تأشيرات السعودية تتواصل.. وجهة سيادية تتدخل

كتب - مصطفى عيد:

أعلنت شعبة شركات إلحاق العمالة بالغرفة التجارية للقاهرة أن جهة سيادية تدخلت لحل مشكلة إعلان شركة ''في اف اس تسهيل'' الدولية عملها في نشاط إلحاق العمالة، وأنه تم تسليم الجهة ملف عن الشركة يتضمن أوراق تأسيسها والأنشطة المصرح لها العمل بها والتي لا تتضمن أنشطة شركات إلحاق العمالة.

وكانت السفارة السعودية بالقاهرة قد تعاقدت مع شركة ''في اف اس تسهيل'' الدولية، لإصدار تأشيرات الزيارة الشخصية والزيارة التجارية والزيارة العائلية والزيارة الحكومية للمصريين الراغبين في دخول المملكة.

وترى شركات إلحاق العمالة المصرية أن ممارسة الشركات الأجنبية نشاط إلحاق العمالة يعرضها للانهيار، وتشريد أكثر من 60 ألف مصري عدد أسر 15 ألف موظف يعملون بها، خاصة أن السوق السعودي يعد من الأسواق الرئيسية لهذه الشركات.

وقال مصطفى حامد مدير عام البحوث والشعب بالغرفة التجارية للقاهرة خلال اجتماع للشعبة اليوم الأربعاء - حضره محرر مصراوي - إن جهة سيادية تواصلت مع الغرفة والشعبة للتدخل في مشكلة شركة ''تسهيل''، وتم تسليمها ملف بالأوراق الخاصة بتأسيس هذه الشركة، ووعدت الجهة بحل هذه المشكلة لأنها ستضر الشركات المصرية بشكل كبير.

ومن ناحيته، قال حمدي إمام رئيس الشعبة إنه على علم بمعلومات بأن الشركة على وشك بدء العمل بالسوق المصري، وأن مستخرج عقد تأسيس الشركة والسجل التجاري لها يظهر أن الأنشطة المرخص للشركة العمل بها ليس من ضمنها تقديم خدمات التأشيرات للمواطنين، وأن مؤسسي الشركة هم شخصين إماراتيين وأن مديرها العام يحمل الجنسية الهندية، وليس كما كان يعتقد أنها سعودية.

وأوضح أن الأغراض الموضحة بالسجل التجاري للشركة هي في إطار الخدمات الإدارية، وأنظمة الحاسب الآلي، مشددًا على أن عمل الشركة في مجال استخراج التأشيرات يعرض السيادة المصرية للخطر عن طريق تسجيل المعلومات عن المواطنين لدى هذه الشركة الأجنبية عبر جوازات السفر.

وأشار إمام إلى أنه سيتم عمل إعلان تحذيري ومناشدة في صحف مصرية وسعودية الأسبوع المقبل للتحذير من التعامل مع هذه الشركة في مجال إلحاق العمالة، ومحاولة إيجاد حل للمشكلة، مشيرًا إلى أنه سيتم عمل توكيلات من قبل أصحاب الشركات لأحد المحامين للتعامل قضائيًا مع هذه المشكلة في حالة عدم حلها من قبل الجهة السيادية التي تدخلت في الأمر.

وكانت السفارة السعودية بالقاهرة أعلنت في بيان لها في شهر فبراير الماضي أن وزارة الخارجية بالمملكة، تعاقدت مع شركة عالمية متخصصة، بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة للحصول على الخصائص الحيوية ببصمة اليدين وصورة الوجه لطالبي تأشيرات الدخول للمملكة في كافة دول العالم ولجميع الجنسيات، بمن فيهم الحجاج والمعتمرين قبل منحهم التأشيرة.

وأوضحت أن شركة ''في اف اس تسهيل'' الدولية ستقدم الخدمة الجديدة لمواطني جمهورية مصر العربية والمقيمين بها عبر اثنى عشر مركزاً موزعين على مختلف محافظات مصر - وقابلة للزيادة حسب الاحتياج -.

وتابعت: ''سوف يتم اصدار تأشيرات الزيارة الشخصية والزيارة التجارية والزيارة العائلية والزيارة الحكومية وزيارة الممثليات والمنظمات وزيارة رجال الاعمال وزيارة العمل والعمل الموسمي والإقامة والمرافق والتأشيرة الدراسية وتأشيرة العلاج وتأشيرة تمديد العودة وتأشيرة توصيل البضائع وتأشيرة المرور جواً أو براً من خلال المراكز الاثنى عشر الجديدة''.

وناشدت شعبة شركات إلحاق العمالة بالغرفة التجارية للقاهرة وقتها الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية، والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، وأحمد قطان السفير السعودي بالقاهرة إنقاذ صناعة توظيف العمالة المصرية من الانهيار، والتدخل لإيقاف تشريد أكثر من 60 ألف مصري.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: