دراسة: مؤشرات على إقبال المصريين على التعامل مع البنوك الإسلامية
كتب - مصطفى عيد
أظهرت دراسة حديثة تصدر بنك فيصل الإسلامي بين 15 بنكًا من بنوك القطاع الخاص بمصر من حيث حصة فرع البنك من الودائع بنهاية عام 2013 والتي وصلت إلى نحو 1.404 مليار جنيه، مقابل أقرب بنك له بنك عودة بحصة 898.8 مليون جنيه للفرع، ثم بنك البركة (صاحب التعاملات الإسلامية) بحصة 647.5 مليون جنيه.
ويرى الخبير الاقتصادي أحمد آدم صاحب الدراسة التي تلقى مصراوي نسخة منها أن هذه المؤشرات تدل على رغبة قطاع كبير من المتعاملين مع البنوك في التعامل إيداعًا بالبنوك الإسلامية.
ويصل عدد فروع بنك فيصل بحسب الدراسة إلى 29 فرعًا، وفروع بنك عودة 22 فرعًا، وفروع بنك البركة 24 فرعًا.
وتوقعت الدراسة توسع بعض البنوك العاملة في مصر الخاصة والعامة على حد سواء بفروعها ومنتجاتها التي تعمل وفقًا للنظام المصرفي الإسلامي لتدعيم وضعها التنافسي بين البنوك لدعم رغبتها في تعظيم معدلات نمو الودائع.
كما أظهرت الدراسة أن معدلات نمو الودائع ببنكي الإسكندرية وHSBC هما الأقل بين معدلات البنوك محل الدراسة بما يوضح أن البنكين يميلان لاتباع سياسية انكماشية، مطالبة البنك المركزي بمعرفة الأسباب وبدقة.
وأشارت الدراسة إلى أنه يبدو أن رغبة البنكين في الارتفاع بتصنيفهما الائتماني سيدفعهما نحو تخفيض الاستثمار في أدوات الدين المحلي قصيرة وطويلة الأجل، وفي ظل تضاؤل فرص التوسع في منح الائتمان للكساد الكبير الذي تشهده السوق المصرية فالبنكان سيقل اهتمامهما باجتذاب ودائع عملاء.
وأضافت أن البنكين سيحاولان فقط تخفيض ما يستثمرانه في الأذون والسندات بمقدار ما ستنخفض به الودائع للحفاظ على ما يحققانه من مستوى في ناتج أعمالهما، منوهة إلى أن الاستراتيجية التي يتبعها البنكان سليمة، ولكن يبطئ من تحقيقها لنتائج سريعة تمسك العملاء بالتعامل مع البنكين دون النظر لأسعار العائد.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: