لاجارد: البطالة والمحسوبية أبرز أزمات دول الربيع العربي
كتبت – سهر هاني:
اعتبرت كريستين لاجارد مدير عام صندوق النقد الدولي أن الموقف الاقتصادي لبلدان الربيع العربي ''يبدو مبشرا''، حيث سجل ارتفاعا في الصادرات والاستثمارات العامة.
وأضافت لاجارد في كلمتها التي ألقتها يوم الخميس الماضي بالمغرب، أن هذه البلدان تجني ثمار جهودها خاصة في المجالات التي تنطوي على قيمة مضافة كبيرة مثل السيارات والصناعات الجوية والالكترونية.
وتابعت: '' التضخم لا يزال هشا، كما أن تغير الأحوال في الأسواق الصاعدة وأوروبا والخليج يمكن أن يولد تداعيات في المنطقة ''.
وأشارت مدير صندوق النقد الدولي إلى أن معدل البطالة في دول الربيع العربي قد وصل لنحو 13 بالمئة، ليصل بين الشباب لـ 29 بالمئة، ومنذ عام 2010 ارتفع عدد العاطلين بالمنطقة بأكثر من 1.5 مليون شخصا''.
وعن الاستثمار، قالت لاجارد أن سوق العمل بالمنطقة يعاني من أن هناك بضع شركات كبيرة فقط تهيمن على القطاع الرسمي وهي إما مملوكة للدولة أو تربطها صلة وثيقة بها وغالبا ما تكون هذه الشركات محمية من المنافسة عن طريق شبكة من المحسوبية والقرب من دوائر صنع القرار السياسي، مما يحد من حوافز الابتكار والحفاظ على القدرة التنافسية، مما يؤدي إلى وجود عدد ضئيل من الشركات في المنطقة يستطيع المنافسة في الاسواق العالمية.
وأصبح نصيب الطبقة المتوسطة من ثروة المجتمع أقل اليوم مما كان عليه في ستينات القرن الماضي، كما أن المركز النسبي للطبقة المتوسطة لم يتحسن منذ تسعينات ذلك القرن في كثير من الدول مثل مصر والاردن والمغرب – بحسب لاجارد.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: