لماذا يسعى فيسبوك لدخول الصين رغم قرار المنع؟

كتبت – سهر هاني:

أثارت تقارير صحفية تساؤلات حول الفائدة التي ستعود على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك ومؤسسها مارك زوكربيرغ من افتتاح مكتب لها في الصين، برغم أن مستخدمي الانترنت في الصين والذين يبلغ عدهم نحو 600 مليون شخص تم منعهم من استخدام فيسبوك منذ عام 2009.

وأضاف تقرير نشر بموقع quartz المعني بالشئون الاقتصادية الدولية اليوم الثلاثاء، أن مارك زوكربيرغ أعلن نيته افتتاح مكتب للمبيعات في بكين عاصمة الصين - بحسب موقع بلومبرج.

وتابع التقرير أن هناك عدة أسباب تدعو فيسبوك لافتتاح مكتبها بالصين التي كانت قد أعلنت إغلاق خدمات فيسبوك في البلاد بعد أن كشف تقرير حكومي إدمان الكثير من الشباب والفتيات وتأثير الموقع على جودة العمل لدى الموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة أهمها أن صناعة التكنولوجيا في الصين في ازدهار مستمر.

كما أن الشركات المحلية التي تعمل على تصنيع الهواتف وتثبيت البرامج الخاصة بهم بحاجة دائمة إلى الاعلان عن تطبيقاتهم وهنا يأتي دور فيسبوك - حيث تنفق الشركات التكنولوجية الغربية ملايين الدولارات شهريا في الاعلان عن ألعابهم وتطبيقاتهم خلال فيسبوك – وهذا ما قد يقوم به المكتب التابع لموقع التواصل الاجتماعي ببكين – بحسب التقرير.

وأكد التقرير أن تثبيت تطبيقات الهواتف الذكية تعتبر تجارة رابحة جدا، وهي العامل الأساسي وراء ايرادات فيسبوك المثيرة للإعجاب.

وفي الوقت الذي لا يوجد فيه تأكيد حول استعانة الشركات الصينية بفيسبوك للإعلان عن تطبيقاتها خارج الصين، خاصة منذ ظهور برنامج WeChat بالصين وهو يعد المنافس المباشر للبرنامج التابع لفيسبوك ''واتس اب''، إلا أن مدراء فيسبوك طبقا للتقرير يعتبرون أن التجربة تستحق الاستمرار بها، بالرغم من أن الانتشار في الصين بأكملها قد يحتاج لوقت اطول لكن في الوقت الحالي سيظل هناك أرباح يمكن الحصول عليها من خلال افتتاح مكتب بكين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا