إعلان

غدًا.. أبو حديد يفتتح ندوة حول خطة التنمية الزراعية في مصر

04:12 م الأحد 04 مايو 2014

غدًا.. أبو حديد يفتتح ندوة حول خطة التنمية الزراعي

القاهرة - (أ ش أ):

يفتتح الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي غدًا الاثنين ندوة بعنوان ''استراتيجية التنمية الزراعية في مصر.. الوسائل والأهداف'' بحضور لفيف من كبار المسئولين والخبراء بمختلف الوزارات والقطاعات المعنية ، بالإضافة إلى رجال الإعلام والفكر والصحافة.

وتعتمد الاستراتيجية الزراعية لتحقيق التنمية المستدامة حتى عام 2030 على تطوير الري، وتحديث إدارة التكنولوجيا الحديثة في المجال الزراعي، واستخدام المميزات الإقليمية للمناطق المختلفة في مصر لتحفيز النمو الزراعي والذي سيسهم في تحسين نمو الحياة وتحقيق نمو اقتصادي.

ومن المتوقع تحقيق التحسن التدريجي لكفاءة منظومات الري الحقلي لتصل إلى 80 بالمئة في مساحة 8 ملايين فدان عام 2030، والحد من مساحات الأرز لتوفير كميات من المياه تقدر بنحو 12.4مليار متر مكعب عام 2030.

وسيتم التوسع في الأراضي المستصلحة من خلال استخدام عوائد المياه التي سيتم توفيرها نتيجة لتطوير الري الحقلي للتوسع في مساحات جديدة من الأراضي الزراعية تصل إلى نحو 3.1 مليون فدان عام 2030.

وتتضمن الاستراتيجية مراجعة جميع السياسات الزراعية والتي عانى منها المزارعون وأدى بهم إلى كثير من الفقر وسوء الأوضاع ، والعمل على رفع القيمة المضافة وزيادة دخل الأسر في المناطق الريفية، وتعديل عمليات ما قبل الحصاد، ورفع معدل الحصاد إلى ما يقرب من 20 بالمئة في بعض المحاصيل، وحماية المحاصيل القابلة للتلف.

وتسهم الاستراتيجية - من خلال برامج محددة - في خلق فرص عمل كثيرة مما يساعد على حل مشكلة البطالة التي تعتبر معوقًا رئيسيًا في عملية التنمية، باعتبار أن قطاع الزراعة بشكل عام يعتبر المولد الرئيسي للنمو الاقتصادي والذي يعيش عليه نحو 55 بالمئة من المواطنين المقيمين في المناطق الريفية، ويعد مصدرًا للكثير من الوظائف للقوى العاملة في مصر.

وتركز الاستراتيجية على استخدام الإدارة الرشيدة على جميع المستويات من خلال محاور رئيسية وهي زيادة الإنتاجية الزراعية في ظل الموارد المتاحة، وتنظيم وزيادة إنتاج المحاصيل الاستراتيجية، ومواجهة سوء التخزين بإقامة صوامع جديدة وتطوير طرق التخزين، فضلًا عن التوسع في استصلاح الأراضي خاصة في المشروعات الكبيرة لتطوير التعاونيات القائمة في اقتصاديات السوق الحر، وطرح أراض للمستثمرين الجادين.

كما تشجع الاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني ومشروعات التصنيع الزراعي من أجل زيادة القيمة المضافة وخلق فرص تصديرية جديدة لها، وكذلك الاستثمار في المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتطوير الموارد لتعظيم الاستفادة مع التوسع في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

ومن المتوقع أيضًا زيادة المساحة المحصولية إلى نحو 23 مليون فدان (تبلغ حاليًا 15 مليون فدان) بمعدل تكثيف قدر بنحو 199 بالمئة عام 2030، لذلك فمن المتوقع أن تزداد الكفاءة الاقتصادية لوحدة المياه بنسبة 119بالمئة عام 2020، بينما تزداد الكفاءة الاقتصادية لوحدة الأرض بمقدار 74 بالمئة في نفس العام.

وتم تحديد إنتاجية الفدان المتوقعة للمحاصيل الرئيسية على المدى الزمني للاستراتيجية استنادًا للبرامج المقترحة باستخدام الإمكانيات الواسعة للتكنولوجيا الحيوية، فبالنسبة لمحاصيل الحبوب فيتوقع أن يحقق القمح إنتاجية تقدر بـ 3.6 طن، و5.2 طن للأرز، و5 أطنان للذرة الشامية.

وبالنسبة لمحاصيل السكر، فيتوقع 65.4 طنًا للقصب، و35 طنًا للبنجر، فيما يتوقع أن تصل إنتاجية الألياف إلى 1.8 طن للقطن في الفدان، وتحقق الألياف إنتاجية قدرها 50 طنًا للبرسيم المستديم، أما محاصيل الفاكهة فمن المتوقع أن تحقق 15 طنًا للموالح، و4 أطنان للعنب، و10 أطنان للمانجو، وتحقق الخضر 30 طنًا للطماطم، و14 طنًا للبطاطس في الفدان.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: