شركات الشرق الأوسط الأقل حصولا على القروض والتمويل

كتبت – سهر هاني:

أكد صندوق النقد الدولي أن بلدان التحول العربي تندرج في المرتبة 111 بين 120 بلدا مدرجة في مؤشر التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

وأضاف الصندوق في تقرير حول مناخ الأعمال بدول التحول العربي، أن هذه الدول متأخرة عن البلدان الأغنى من حيث قدرتها على الابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الجديدة، كما أنها تعاني من الضعف النسبي في بيئتي المؤسسات والحوكمة، ومن الأسواق المالية الأقل تطورا، وحجم السوق الصغير، والبنية التحتية متدنية الجودة.

وتسجل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – بحسب التقرير - أدنى نسبة مئوية من الشركات التي توفر لها المؤسسات المالية خطوط ائتمان أو قروض ، ولا يُبذل مجهود يُذكر لتمويل الشركات الجديدة المُبتكرة.

ويبلغ معدل دخول الشركات في المنطقة نسبة أقل بكثير من المناطق الأخرى، كما أن عدد مؤسسات الأعمال المسجلة لكل ألف نسمة في بلدان التحول العربي الثالثة التي تتوافر بياناتها يصل إلى حوالي ربع العدد في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، ونصفه في شرق أوروبا ووسط آسيا – طبقا للتقرير.

وتابع التقرير أن بلدان التحول العربي والبلدان الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لم تشهد تجددا في نخبة رجال الأعمال، مع تأسيس جيل من رواد الأعمال الأصغر سنا الذين حصلوا على قسط أوفر من التعليم.

وتبلغ نسبة الشركات التي لديها خطوط ائتمان أو قروض من مؤسسات مالية في بلدان التحول العربي نحو 25 بالمئة، حيث أن هناك محدودية في فرص التمويل الرسمي المتاحة أمام الشركات في المنطقة.

ويؤدي ضعف البنية التحتية في كثير من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى عرقلة القدرات الإنتاجية ، ففي مصر أمثلة البنية التحتية لتحسين إنتاجية الشركات تشمل الطرق والسكك الحديدية وشبكات الموانئ لنقل السلع إلى الأسواق المحلية والأجنبية، وشبكات النقل العام لتوصيل العاملين إلى أماكن عملهم، وزيادة قدرات توليد وتوزيع الكهرباء لتعزيز إمكانية الاعتماد على إمدادات الكهرباء.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا