إعلان

''النهاية الغامضة'' مصير 6 حملات في مصر خلال 3 سنوات

12:40 م الثلاثاء 08 يوليه 2014

''النهاية الغامضة'' مصير 6 حملات في مصر خلال 3 سنو

كتبت – سهر هاني:

أعلن البنك المركزي المصري فتح حساب تحت رقم 03070307 تحت رعاية وتصرف الرئيس عبد الفتاح السيسي كمبادرة لتلقي تبرعات بهدف دعم الاقتصاد المصري.

كما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم تبرع شخصي في البنك الأهلي المصري أمس الاثنين، بعد المبادرة التي أعلنها خلال حفل بالكلية الحربية، بتنازله عن نصف راتبه إلى جانب تنازله عن نصف ثروته حتى تلك التي ورثها عن والده لصالح مصر.

ولم تكن هذه المبادرة هي الاولى من نوعها، حيث شهدت الفترة الماضية وتحديدا منذ ثورة يناير 2011 العديد من المبادرات وحملات التبرع التي تهدف لدعم الاقتصاد، إلا أن تلك التبرعات جميعها كانت مجهولة المصير ، فلم يقوم أحد بتوضيح حصيلة الأموال التي استطاعت أن تقوم بجمعها أو بهوية الجهات التي تحصلت على تلك الأموال وفيما تم انفاقها.

وكانت تلك الحملات – التي يوضحها التقرير التالي - هي أبرز ما شهده المجتمع المصري منذ 2011 وحتى الآن.


8/85175

في فبراير 2011 أطلقت وزارة المالية مبادرة لدعم الاقتصاد و تم فتح الحساب رقم (8/85175) بالبنك المركزي باسم الحكومة المصرية لتلقي مساهمات دعم الاقتصاد المصري خاصة من المصريين العاملين بالسعودية.

إلا أن هذه المبادرة – التي تكاد تكون الأولى من نوعها منذ الثورة - لم تلق المبادرة ترحيبًا كبيرًا من قبل المواطنين العاملين بالخارج أو حتى من رجال الأعمال العرب.

25 يناير

وفي مارس 2011 – بعد شهر واحد فقط من الحملة الأولى - أعلن الدكتور سمير رضوان وزير المالية عن فتح حساب بالبنك المركزي المصري برقم 2011/1/25 باسم حساب مساهمات دعم الاقتصاد المصري لتلقي تبرعات ومساهمات المواطنين في الداخل والخارج لدعم الاقتصاد المصري لمواجهة تداعيات الأحداث السياسية والاقتصادية التي شهدتها البلاد عقب الثورة.

وقال الوزير إنه تم اختيار رقم الحساب طبقا لتاريخ ثورة الشباب في 25 يناير.

وبمرور بعض الوقت، توقف الحديث الإعلامي عن الحساب ولم يتم الإعلان عن مصيره ليظل مجهولا حتى الآن.

صندوق ''العزة والكرامة''

بدأ الشيخ محمد حسان مبادردة تحت عنوان ''صندوق العزة والكرامة '' في فبراير 2012، وكانت تهدف إلى جمع تبرعات داخلية يتم الاعتماد عليها كبديل للمعونة الأمريكية بعد تزايد تهديدات واشنطن بقطع المعونة البالغة 1.3 مليار دولار للأغراض العسكرية و250 مليون دولار للأهداف الاقتصادية.

إلا أن نهاية هذه المبادرة اختلفت نهايتها عن سابقاتها، حيث انتشرت اتهامات ضد الشيخ حسان بأنه أخفى أموال المصريين بعدما خرجت بعض المصادر لتؤكد أن الصندوق استطاع ان يجمع 60 مليون جنيه خلال يومين فقط، فتوقف الإقبال على الصندوق من قبل المواطنين مع استمرار ضبابية مصير تلك الأموال.

نهضة مصر

وبعد فوز محمد مرسي بمنصب الرئيس، دعا ممتاز السعيد وزير المالية إلي دعم الاقتصاد المصري والمشاركة في جهود اعادة بناءها، مطالبهم بالتبرع للحساب المالي الذي أعلن عنه مرسي، وتم فتحه باسم حساب نهضة مصر رقم 333/333 ضمن حسابات الحكومة بالبنك المركزي.

وأوضح وزير المالية في تصريحات صحفية أن هذا الحساب يأتي أيضا استجابة لرغبة العديد من رجال الاعمال المصريين المغتربين في الخارج، والذين أبدوا استعدادهم خلال جولات الرئيس الأسبق بالخارج للمساهمة في دعم الاقتصاد المصري.

306306

وعقب ثورة 30 يونيو التي أدت لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، أعلن البنك المركزي عن تلقي التبرعات الخاصة بدعم الاقتصاد المصري على رقم حساب 306306.

وبرغم أنه تم الإعلان عن حصيلة التبرعات التي جمعتها هذه الحملة، حيث أكد الجهاز المركزي للمحاسبات في بيان رسمي مؤخرا أن حجم التبرعات التي تلقاها حساب 306306 هو 440 مليون جنيه نافيا ما أُشيع عن الارقام الخيالية التي اذيعت في بعض القنوات الاعلامية، إلا انه حتى الآن لا احد يعلم فيما تم استخدام تلك الاموال.

مبادرة ''دعم السياحة''.

وأطلقت مؤخرًا وزارة السياحة المصرية مبادرة ''لدعم السياحة'' ويعمل حاليًا هشام زعزوع وزير السياحة على جمع التبرعات والمبادرات سواء الدولية أو الداخلية لدعم القطاع السياحي.

وقال زعزوع أن الوزارة بدأت جولات ترويجية للصندوق في دول الخليج مع جهات حكومية بشأن المشاركة في الصندوق، موضحا أن مساهمة الوزارة في الصندوق ستصل إلى 50 مليون جنيه لتعزيز موقف الحكومة في مشاورات تدبير أموال الصندوق محليًا وخارجيًا.

فيديو قد يعجبك: