لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البنك الدولي: أغلب الدول الأفريقية نجحت في تفادي خسائر ''إيبولا''

11:18 ص الخميس 22 يناير 2015

البنك الدولي أغلب الدول الأفريقية نجحت في تفادي خس

كتبت - سهر هاني:

أكدت مجموعة البنك الدولي أن معظم البلدان الأفريقية نجحت في تفادي الخسائر الاقتصادية الناتجة عن فيروس إيبولا.

وأوضح البنك في تقرير أصدره مؤخرًا، أنه طبقًا لدراسة تحليلية للمجموعة عن الآثار الاقتصادية لوباء إيبولا في أفريقيا، إن الوباء مازال يصيب اقتصادات غينيا وليبيريا وسيراليون بالشلل إلا أن إمكانية تفشيه خارج حدود تلك البلدان أصبحت أقل كثيرًا مما كان يُخشى.

وأضاف التقرير أن التحليل الاقتصادي الذي أجرته المجموعة حول الخسائر الاقتصادية التي يمكن أن تتعرض لها منطقة غرب أفريقيا وحدها في عام 2015 تم تقديره بـ 25 مليار دولار، بينما كانت التقديرات التي أوردها التقرير الحالي ذهبت إلى أن نطاق الخسائر في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء ككل تتراوح بين 500 مليون دولار كحد أدنى و6.2 مليار دولار كحد أقصى.

وذكر التقرير أنه حتى إذا نجحت البلدان المتضررة في مكافحة تفشي إيبولا، فإن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء ستتكبد خسائر اقتصادية في عام 2015 حيث أن الفيروس أدى لتناقص ثقة المستثمرين والمستهلكين.

ويشير توقف حركة الانتقال والتجارة العابرة للحدود إلى خسائر متراكمة تزيد على 500 مليون دولار في المنطقة في عام 2015، وذلك خارج حدود البلدان الثلاث التي تضررت بشكل مباشر، لتصل الخسائر للحد الأعلى الذي قُدر بـ 6 مليار دولار.

وأشار التقرير إلى أن جهود احتواء إيبولا والاستعداد لمواجهته قد حدت بدرجة كبيرة من آثاره المحتملة على اقتصاد أفريقيا مقارنة بأسوأ السيناريوهات.

وطبقًا لتوقعات مجموعة البنك الدولي، ستحقق منطقة أفريقيا جنوب الصحراء معدل نمو قدره 4.6 بالمئة في عام 2015، وذلك نزولًا من التوقع السابق في يونيو 2014 البالغ 5 بالمئة، وانخفضت التوقعات نتيجة للأحداث العالمية، بما في ذلك تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا، وصافي تأثير الانخفاض الحاد في الأسعار العالمية للنفط والسلع الأساسية الأخرى على البلدان.

يُذكر أن التدابير الوطنية والدولية قد أسفرت عن عدد من التحسينات الملموسة في مجال الصحة العامة داخل بلدان غرب أفريقيا الثلاث الأكثر تضررًا، وشمل ذلك تحسن ممارسات الدفن الآمنة، واكتشاف حالات الإصابة في وقت مبكر، وزيادة عدد العاملين الصحيين ومرافق العلاج، وحملات الوعي العامة، والتوسع في تتبع المخالطين للمرضى المصابين.
وأسهمت هذه التدابير على مستوى السياسات والسلوكيات في تراجع خطر تفشي إيبولا عبر الحدود.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان